صندوق النقد ينتقد رفع إدارة بايدن الرسوم الجمركية على السلع الصينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انتقد صندوق النقد الدولي فرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع رفع الرسوم الجمركية بقوة على بعض السلع الصينية، محذرًا من أن التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم تهدد بالإضرار بالتجارة والنمو العالميين.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، في واشنطن عندما سئلت عن هذه الخطوة: "نرى أن الولايات المتحدة ستستفيد بشكل أفضل عبر الحفاظ على سياسات تجارية منفتحة كانت حيوية لأدائها الاقتصادي، بدلًا من فرض رسوم عقابية جديدة على البضائع الصينية".
وأضافت أنه يتعين على واشنطن وبكين العمل معًا لحل التوترات التجارية بينهما.
في السياق، صرحت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الشهر الماضي أن: "كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة، في ظل تزايد انتقاد الصندوق لأكبر دولة مساهمة به والأكثر نفوذًا بسبب التأثير العالمي لسياساتها".
وتابعت "يشمل ذلك ارتفاع مستويات ديون واشنطن، والقيود التجارية والسياسات الصناعية التي تستهدف الصين، وحتى تأثير السياسة النقدية المتشددة للفدرالي الأميركي، والتي أدت إلى إضعاف العملات أمام الدولار عالميًا".
يوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس جو بايدن عن فرض زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على مجموعة من الواردات الصينية، في محاولة خلال عام الانتخابات لتعزيز التصنيع المحلي في الصناعات الحيوية. وصف البيت الأبيض هذه الخطوة بأنها إجراء ضروري لحماية العمال والشركات الأميركية من الغش المزعوم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ميلوني: حرب الرسوم الجمركية ليس في مصلحة أي طرف
حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست من مصلحة أي طرف.
وقالت ميلوني في تصريحات صحفية بعد انتهاء زيارتها إلى السعودية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية (أنسا) اليوم الاثنين: "إن مسألة الفائض التجاري ليست مشكلة نشأت مع إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، بل هي مشكلة لطالما أثارتها الإدارات الأمريكية".
غير أن رئيسة الوزراء الإيطالية أوضحت أن الأمر أكثر تعقيدا مما يبدو.
وأشارت ميلوني إلى أن الفائض التجاري لصالح أوروبا في تجارة السلع تجاوز 150 مليار يورو (157 مليار دولار) في عام 2023، لكن الولايات المتحدة حققت فائضًا قدره 100 مليار يورو عند إضافة صادراتها الخدمية إلى الاتحاد الأوروبي إلى أرقام التجارة.
وأضافت ميلوني: "هذا الوضع يؤكد أن اقتصاداتنا مترابطة، وبالتالي فإن أي صدام بينهما لن يكون في مصلحة أي من الطرفين".
وشددت ميلوني، في هذا السياق، على أنها ستعمل على إيجاد حل متوازن ومفيد للطرفين لهذه المشكلة.
وفي تعليقها على العلاقات الثنائية مع السعودية، قالت إن البلدين يحرصان على بناء علاقات استراتيجية في مجالات متعددة.
وأضافت ميلوني أن المملكة العربية السعودية تعد لاعبا أساسيا في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الرياض يمكن أن تلعب دورا محوريا في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وفي قضية لبنان