منظمة دولية: دخول 1500 مهاجر إفريقي خلال أبريل الماضي إلى اليمن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، دخول قرابة 1500 مهاجر إفريقي إلى اليمن، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، في مؤشر انخفاض مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن مصفوفة تتبع النزوح سجلت في أبريل/ نيسان الماضي، دخول 1,479 مهاجرا إلى اليمن، في انخفاض بنسبة 23 بالمئة مقارنة بشهر مارس/ آذار.
وأفادت المنظمة بأن جميع المهاجرين غادروا منطقة باري الصومالية، ووصلوا إلى محافظة شبوة اليمنية، والأخيرة باتت تشكل نقطة دخول رئيسية للمهاجرين المغادرين من الصومال.
الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن جراء الحرب التي اندلعت في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أجبرت العديد من المهاجرين الأفارقة على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.
ووفقاً لتقرير المنظمة، سجلت مصفوفة النزوح مجموعة 819 مهاجرا غادروا اليمن إما طوعا، أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.
وذكر التقرير أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجل وصول مجموعة 631 مهاجرا (93% رجال، 4% نساء، و3% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن، في رحلة وصفتها بـ"محفوفة بالمخاطر للعودة إلى الوطن".
واعتبر هذه الأرقام شاهدا على "تحديات كبيرة" يواجهها المهاجرون في اليمن.
وتطرّق التقرير إلى أنه تم رصد إجمالي 191 مهاجرا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفين في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين، وفقا للمنظمة.
ورغم صعوبة الأوضاع في اليمن، إلا أنه لا يزال يشكل ملاذاً للمهاجرين الأفارقة خصوصا من الصومال واثيوبيا، واستقرار البعض فيه فيما الآخر يتخذ منه مسلكا للوصول إلى دول الخليج خصوصا السعودية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وقالت المنظمة في بيان إنه “من المتوقع أن يستمر موسم الجفاف في اليمن ودرجات الحرارة الباردة التي سادت في أواخر يناير 2025 حتى أوائل فبراير، مع استمرار انخفاض مستويات هطول الأمطار، وخاصة في المرتفعات”.
وأضاف البيان “بما أن شهر فبراير يمثل بداية مرحلة موسم الزراعة للعديد من المحاصيل الرئيسية في اليمن، وخاصة في المناطق المرتفعة التي تعتمد على الأمطار والمناطق المنخفضة المروية، فإن ظروف الجفاف الممتدة إلى جانب درجات الحرارة الباردة التي تصل إلى مستوى الصقيع، قد تشكل تحديات لإعداد الأرض وإنباتها في بعض المناطق”.
وحسب المنظمة، يواجه اليمن خطر استمرار الجفاف في الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير 2025.
ومن المتوقع هطول أمطار قليلة للغاية، تقتصر على مناطق محلية من المرتفعات الوسطى، والمرتفعات الجنوبية، وساحل البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، وسقطرى.
وتوقعت الفاو هطول زخات خفيفة، لا يتجاوز مجموعها 15 ملم، في أجزاء من ذمار وإب وحجة.
ونوهت المنظمة، إلى أن هذه الظروف الجافة المستمرة إلى الجفاف في بعض المناطق، مما يؤثر بشدة على الزراعة، وخاصة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والشعير والذرة، ويجهد أنظمة الري. ومن المهم ملاحظة أن كميات الأمطار المتوقعة أقل من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.