46.5 مليار دولار.. تبادل تجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن وزير الصناعة الجزائري علي عون، الخميس، أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بلغ 46.5 مليار دولار خلال الـ 11 شهر الأولى لسنة 2023.
وأوضح عون في كلمة له خلال ندوة نظمتها مندوبية الاتحاد الأوروبي بالجزائر بالتعاون مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار أن "الجزائر تعيش حقبة جديدة وملتزمة بمد جسور التعاون مع الاتحاد الأوروبي كشريك تاريخي".
وشدد على أن "اتفاقية الشراكة بين الجانبين جعلت من الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للجزائر لعدة سنوات"، مشددا على أن "معظم الاستثمارات الأوروبية المباشرة بالجزائر ما تزال تقتصر على قطاع المحروقات".
وقال إن "الجزائر التي كانت دائما شريكا موثوقا وآمنا للدول الأوروبية لاسيما في مجال التموين بالغاز الطبيعي تسعى لبناء علاقات تعاون وشراكة تلبي التطلعات المتبادلة في مجال التنمية الاقتصادية".
وأوضح عون أن "التعاون لا يمكن أن يكون مثمرا إلا في ظل بيئة آمنة ومستقرة تعزز ثقة الفاعلين الاقتصاديين وتقدم لهم الضمانات والحوافز" مشيرا إلى أن "الجزائر بادرت بتحقيق قفزة نوعية في مجال الإصلاحات الاقتصادية خصوصا الإطار التشريعي المتعلق بالمحروقات والمالية والاستثمار".
وتندرج الندوة في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي عبر مشروع (الشراكة الجزائرية - الأوروبية من أجل الاستثمار المستدام) الذي أطلق سنة 2023 بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الطرفين من خلال ترقية الاستثمارات المباشرة الأجنبية ومشاريع تقصير سلاسل التوريد الأوروبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي الجزائر اتفاقية الشراكة الجزائر بالغاز الطبيعي الجزائر اقتصاد الجزائر الاقتصاد الجزائري الاتحاد الأوروبي الجزائر اتفاقية الشراكة الجزائر بالغاز الطبيعي أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
"الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي تسريع استخدام التقنيات الخضراء في أفريقيا وآسيا من خلال تعهد بقيمة 60 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن البنك أن التعهدات المالية حظيت بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الشركات الخاصة فيما تستهدف هذه الخطوة ضخ مبلغ مالي يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع نطاق الأدوات والتقنيات الخضراء للمستهلكين في أفريقيا وآسيا، وأنه من المتوقع أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على وسائل نقل وطاقة وغذاء وسكن أفضل وأكثر مراعاة للبيئة نتيجة لهذه المبادرة.
وقالت رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي نادية كالفينيو، " يعد إعلان اليوم مثالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفضل حالاتها، وبيانًا قويًا حول قيادة أوروبا في مجال المناخ.. وفي بنك الاستثمار الأوروبي، نواصل المسار ونعزز دورنا كبنك المناخ".
وأضافت "يشكل المستهلكون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا 25% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 73% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن توجيه رأس المال في هذه الأسواق نحو الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ تعد أمرا أساسيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.