ايت الطالب يحل بالعيون لإطلاق أوراش صحية واعدة ببوجدور وطرفاية والسمارة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
من المقرر ان يحل وزير الصحة والحماية والإجتماعية خالد أيت الطالب بالأقاليم الجنوبية للمملكة، للإشراف بشكل شخصي على إطلاق سلسلة من الأوراش الصحية في إطار توجه الوزارة القائم لتغزيز القطاع الصحي بالجنوب.
وحسب مصدر خاص لموقع Rue20 فإن الوزير خالد ايت الطالب سيحل صباح اليوم الجمعة 17 ماي 2024 بمطار الحسن الاول بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء حيث سيكون في استقباله والي العيون عبد السلام بكرات.
واضاف المصدر، ان الوزير سيعطي انطلاق أربع مراكز صحية ذات مواصفات عالية من ضمنها مركز متخصص في مجال علاج الأمراض الصحية التنفسية و الصدرية ومركز صحي بالمرسى_العيون، من المستوى الثاني يضم دار الولادة و مستعجلات القرب، و مستوصفين قرويين.
وبإقليم بوجدور سيشرف الوزير على اطلاق اربع مراكز صحية جديدة مماثلة على غرار مركز الأمراض التنفسية و الصدرية بالإضافة إلى ثلاث مراكز صحية حضرية من المستوى الأول وذات جودة غالية ومستوصفين قرويين.
واما على مستوى إقليم طرفاية سيتم إعطاء الإنطلاقة لمركز صحي حضري المستوى الأول بينما سيتم بخصوص السمارة سيم إعطاء الانطلاقة لمركز صحي من المستوى الأول ومركز صحي قروي.
وحري بالذكر انه منذ ان عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عبد السلام بكرات على رأس ولاية العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية والقطاع الصحي يسير في الإتجاه الذي أراد له ملك البلاد وتماشيا والرؤى الملكية السامية ذات صلة، كما جند كل الإمكانيات لتنفيذ كل الخطط الإصلاحية التي وضعتها وزارة ايت الطالب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.