«سباق الكبار» في «مربع ذهب» كأس الإمارات للسلة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
علي معالي (دبي)
تقام مباراتان يوم السبت، في ذهاب نصف نهائي كأس الإمارات للسلة، يحل الشارقة ضيفاً على شباب الأهلي في دبي، ويستضيف الوصل على ملعبه فريق النصر، في الساعة السابعة والنصف مساءً، على أن يجرى الإياب الثلاثاء المقبل، والفائز في مجموع المباراتين يتأهل إلى نهائي لآخر بطولات موسم الرجال المقرر لها الجمعة المقبل.
وتعتبر مباراة شباب الأهلي والشارقة سباقاً جديداً بين الفريقين الكبيرين، ويبحث «الملك» عن لقب، بعد خروجه «خالي الوفاض» حتى الآن من بطولات الموسم، بعد تراجع المستوى والترتيب في الدوري واحتلال المركز الرابع، رغم الكفاءات على مستوى اللاعبين والجهازين الفني والإداري، في حين يبحث «الفرسان» عن الاقتراب أكثر من بطولة جديدة، بعد التتويج بلقب الدوري، متسلحاً بمجموعة من اللاعبين المواطنين والأجانب أصحاب المستويات العالية.
وتُوج «الفرسان» في بداية الموسم بلقب كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والتي كانت مؤجلة من الموسم الماضي.
وفي المباراة الثانية، التي تعتبر ديربياً مثيراً بين الوصل والنصر، فإن كل فريق لديه طموح الاقتراب أكثر من اللقب، حيث يخطط «الإمبراطور» إلى خطف الكأس، بعد غيابه عن منصات التتويج منذ فترة، وفي المقابل فإن «العميد» يبحث عن ثاني ألقابه، بعد فوزه مؤخراً بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، ودائماً ما تشهد مواجهات الفريقين المتعة والإثارة لوجود مواهب بين صفوفهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة السلة الشارقة شباب الأهلي الوصل النصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
معتز الشامي (أبوظبي)
للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.