إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أغلقت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم أبوابها اليوم الجمعة، بعد إطلاق نار وقع بالقرب منها في وقت مبكر صباحا.
إقرأ المزيد السويد.. آلاف المتظاهرين يحتجون على مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" (فيديو)وقال المسؤول الصحفي بالشرطة السويدية، بير فالستروم، إن دورية للشرطة سمعت أصوات انفجارات عالية، يشتبه في أنها ناجمة عن سلاح ناري.
وعند الساعة 6:30 صباحا أعلنت الشرطة أن تحقيقاتها أشارت إلى وقوع إطلاق نار في المنطقة، لكن فالستروم لم يعلق على ما إذا كانت السفارة الإسرائيلية، كانت هدفا لإطلاق النار المشتبه به.
وبينما انتشر عناصر الشرطة في السفارة الإسرائيلية بحثا عن آثار إطلاق نار، أعلنت الشرطة بدء تحقيق أولي في "جريمة خطيرة تتعلق بالأسلحة".
وقال فالستروم لوسائل الإعلام إنه تم اعتقال عدد من الأشخاص، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السلطات السويدية تحقق في الحادث لكن ليس هناك أي تفاصيل أخرى.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الحوادث شرطة السفارة الإسرائیلیة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
وقعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم خلال مظاهرات، مساء الأحد، في تل أبيب، رفضا للخدمة العسكرية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي إخطارات استدعاء للتجنيد لمزيد من اليهود المتشددين، الأحد، لتعزيز قواته أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية، وهي الخطوة التي قد تزيد من تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وقضت المحكمة العليا في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قرابة وقت قيام دولة إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، ضئيلا.
وفي الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربين ضد حركة حماس في قطاع غزة وجماعة حزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة إن سبعة آلاف من المنتمين للطائفة سيتلقون إخطارات تدريجيا، بدءا من الأحد.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن هدف التجنيد هو "تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين".
وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع قادة هذه الطائفة لضمان تمكن الجنود من المتشددين دينيا من الحفاظ على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.