الخضري: لا بد من مشاركة شحاتة أساسيا مع الزمالك.. وأخشى من تسجيل نهضة بركان لهدف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أن الزمالك ليس مطالبا بالافراط في الهجوم على نهضة بركان من أجل تسجيل هدف، خصوصا أنه سيكون في حاجة لهدف واحد، لكنه يجب الحذر من استقبال أي أهداف من جانب الفريق المغربي، لأن دفاع الزمالك يعاني في بعض الأوقات.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "الزمالك قد يسجل هدف، وهو الأمر الذي سيكون مقلق وقتها للجميع خوفا من استقبال أهداف، لذلك الهدوء مطلوب وبقوة من كل اللاعبين على أرض الملعب، وهناك حالة تركيز شديدة في صفوف الفريق، والمعسكر سينطلق بدءًا من اليوم الجمعة حتى الأحد".
وأضاف: "يجب ابعاد لاعبي الزمالك عن الجماهير ومطالب التذاكر وغيرها، لذلك فكرة المعسكر جيدة، ومصطفى شلبي حصل على بعض المسكنات من أجل تجهيزه لمواجهة نهضة بركان.
نجم الزمالك يتوقع نتيجة إياب نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركانوواصل: "محمد شحاتة أثبت ذاته منذ لقاء الزمالك والاسماعيلي في الدوري المصري، والجميع أشاد به في اللقاءات السابقة، ولا مفر من البدء بـ شحاتة بجوار دونجا في الوسط، والأخطاء ممنوعة في هذه المباراة، هذه مواجهات لا تقبل الهزار مطلقا، والخطأ ليس وارد في النهائيات، وتسجيل هدف من جانب الزمالك سيجعل اللقاء مفتوحًا".
وأكمل: "أحمد فتوح يجب أن يبذل قصارى جهده في المباراة ولكن الجناح الذي يلعب أمامه عليه العودة لمساندته دفاعيًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الخضري الإسماعيلي الزمالك والاسماعيلي مصطفي شلبي نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان فيزوف يحول دماغ رجل روماني قديم إلى زجاج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نادرًا ما يتشكّل الزجاج من مواد عضوية بشكلٍ طبيعي. ومع ذلك، في عام 2020، اكتشف الباحثون مادة زجاجية سوداء داخل جمجمة شخص قُتل أثناء ثوران جبل "فيزوف" في إيطاليا عام 79 ميلاديًا.
الآن، يقول العلماء إنّهم توصلوا إلى تسلسل الأحداث الذي ربّما قتل الضحية، وأدى إلى تكوين الزجاج الفريد والمحير، والذي يُعتقد أنّه مصنوع من أنسجة دماغية متحجرة.
عُثِر على هذه البقايا في بلدة هيركولانيوم الساحلية التي دُمرت تمامًا مثل بومبي نتيجة ثوران البركان.
ويُعتقد أنّها تنتمي إلى شاب، عُثِر على جسده مستلقيًا على وجهه فوق سرير مدفون تحت الرماد البركاني.
أشار تحليل جديد لعينات الزجاج الموجودة داخل الجمجمة والحبل الشوكي إلى أنّه لا بدّ أنّ أنسجة جسم الشخص سُخِّنت لتتجاوز 510 درجة مئوية قبل تبريدها بسرعة للسماح للزجاج بالتشكل في عملية تُعرف باسم "التزجيج" (vitrification).
وقال عالِم البراكين في جامعة "روما تري" في إيطاليا، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت الخميس في مجلة "Scientific Reports"، جويدو جيوردانو، إنّ "عملية تحويل أي شيء سائل إلى زجاج يكمن في التبريد السريع، وليس التسخين السريع".
مع ذلك، أوضح جيوردانو أنّ التدفقات البركانية، المكونة من مواد بركانية سريعة الحركة والغاز السام، والتي اندفعت من بركان "فيزوف" ودفنت البلدة، ما كانت لتؤدي إلى تحول أنسجة دماغ هذا الشاب إلى زجاج.
وأفادت الدراسة أنّ درجات حرارة التدفقات البركانية لم تصل إلى أعلى من 465 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتمل أنّها بردت ببطء.
بدلاً من ذلك، خلصت الدراسة إلى أنه استنادًا إلى ملاحظات من الثورات البركانية الأحدث، يُحتمل أنّ سحابة رماد شديدة السخونة تبددت بسرعة لتخلق الظروف اللازمة لتحول أنسجة المخ البشري إلى زجاج.
لكن المجموعة المحددة من الظروف اللازمة لتحويل الأنسجة الرخوة إلى زجاج أثارت بعض الشكوك في المجتمع العلمي.
علاقة الرماد بالزجاجأوضح جيوردانو أن "سحابة الرماد تُعتبر جزء مخفّف من تدفق الحمم البركانية. وعادة ما تتشكل على الحواف، وفوقها، وعلى الجوانب"، مضيفًا: "قد تكون هذه السحب ساخنة بما يكفي لقتلك".
وبهدف التوصل إلى النتائج، قام جيوردانو وزملاؤه بتبريد وتسخين شظايا عينات الزجاج المأخوذة من داخل الجمجمة والعمود الفقري لفهم درجة الحرارة ومستوى التبريد اللازمين.
ووجد الباحثون أنّ أنسجة الدماغ تحولت إلى زجاج عند درجة حرارة لا تقل عن 510 درجة مئوية.
وأضاف جيوردانو: "لقد قتلت سحابة الرماد الأشخاص على الفور، حيث بلغت حرارتها حوالي 510 أو 600 درجة مئوية"، مشيرًا إلى وجود طبقة من الرماد البركاني الناعم التي ربما ترسبت بسبب سحابة الرماد أسفل طبقات الرماد والأنقاض التي دفنت بلدة هيركولانيوم.
وقالت عالِمة الأنثروبولوجيا الشرعية في جامعة "أكسفورد" بالمملكة المتحدة، ألكساندرا مورتون-هايوارد، إنّ تزجيج الأنسجة الرخوة "أمر غير محتمل بشكلٍ كبير".
وأضافت أنّها لم تكن مقتنعة بأن المادة الزجاجية مكوّنة من أنسجة الدماغ بالفعل.
وقد جمعت مورتون-هايوارد أرشيفًا فريدًا من المعلومات حول 4،405 من الأدمغة التي اكتشفها علماء الآثار، ولكنها لم تشارك في هذا البحث.