«الفيفا» يتمسك بمونديال الأندية رغم التهديدات!
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
لندن (د ب أ)
وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، احتمال نشوب خلاف قانوني بشأن خطط الاتحاد لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً صيف العام المقبل بأنه «نقاش عقيم».
وتلقى فيفا تهديدات بأنه سيواجه إجراءات قانونية من رابطة الدوريات العالمية، التي يرأسها ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين «فيفبرو»، إذا لم يتم إعادة جدولة البطولة الموسعة، التي من المقرر أن تقام في الولايات المتحدة في يونيو، ويوليو 2025.
ولم يظهر إنفانتينو أي نية للتراجع عندما ألقى كلمة أمام الاتحادات الأعضاء في «الفيفا» خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، المقام في العاصمة التايلاندية بانكوك. وقال إنفانتينو «حتى مع إقامة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد الذي يشارك فيه 32 فريقاً، وتقام به 63 مباراة كل 4 سنوات، فإن (الفيفا) ينظم نحو 1% فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم.
أما جميع اللقاءات الأخرى، فإن 98 أو 99% منها، يتم تنظيمه بواسطة الدوريات والاتحادات القارية المختلفة وهذا أمر جيد. أضاف إنفانتينو في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: ولكن هنا يأتي الأمر، إن نسبة 1 أو 2% من المباريات التي ينظمها «الفيفا» تمول كرة القدم في جميع أنحاء العالم، الإيرادات التي نحققها لا تذهب فقط لعدد قليل من الأندية في بلد واحد، الأرباح التي ندرها تذهب إلى 211 دولة حول العالم.
وتابع: لا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك. لذا آمل أن تؤدي هذه الأرقام التي يمكنكم التحقق منها بالطبع لإيقاف هذا النقاش العقيم الذي لا معنى له حقا، والتركيز على ما يتعين علينا القيام به، وما هي مهمتنا التي تتمثل في تنظيم الفعاليات والمسابقات وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لأن 70% من الاتحادات الأعضاء بالاتحاد لن يكون لديها كرة قدم دون الموارد التي تأتي مباشرة من «الفيفا».
وجاء في رسالة موجهة لإنفانتينو من جانب رابطة الدوريات العالمية وفيفبرو أن جدول مباريات كرة القدم فاق مرحلة التشبع الآن. وكشفت الرسالة أن التغييرات في أجندة البطولات مثل إقامة مونديال الأندية بشكلها الجديد وزيادة عدد المشاركين بكأس العالم وإضافة بطولة كأس الإنتركونتيننتال تسببت في «ضرر اقتصادي» للمسابقات المحلية، ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم».
وأعلن إنفانتينو أيضاً عن خطط لإقامة مهرجان جديد لكرة القدم تحت 15 عاماً بمشاركة فرق من جميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً، وتحدث عن احتمال إقامة «كأس العالم للأساطير» لنجوم الساحرة المستديرة السابقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الأندية الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
فيفا : الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين والمملكة الأكثر إنفاقاً
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين، تم تحويلها عبر بيت التمويل في العاصمة الفرنسية باريس،
وأكد «فيفا» أن هناك متأخرات أخرى تبلغ نحو 200 مليون دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، حيث جرى الاتفاق على مبلغ إضافي، قدره 7.31 مليون دولار، ولكن لم يتم إرساله بعد.
وشارك «فيفا» تحديثاً عن العمل الذي قامت به غرفة المقاصة في العامين الأخيرين، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لإضفاء مزيد من الشفافية على سوق الانتقالات، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي تتسم بالغموض في كثير من الأحيان.
كما تحاول ضمان حصول الأندية الصغيرة على الأموال المستحقة لها من المبيعات المستقبلية للاعبين، الذين قامت برعايتهم.
ويُشار إلى أنه عندما انتقل الإكوادوري مويسيس كايسيدو من برايتون الإنجليزي لمواطنه تشيلسي العام الماضي في صفقة قياسية بريطانية، كان يحقّ لأنديته السابقة في الإكوادور تقاسم ملايين الدولارات من صفقة انتقاله البالغة 115 مليون جنيه إسترليني (145 مليون دولار).
وقال لينين بولانيوس، رئيس نادي إسبولي الإكوادوري، في تقرير فيفا، «بأن الأموال التي ضخّها الاتحاد الدولي لكرة القدم كانت حلماً».
وأكد أنه من المخطط استغلال تلك المبالغ لدفع التكاليف الخاصة بإنشاء ملعب تدريب وعيادة طبية وصالة ألعاب رياضية».
وتخضع بعض أجزاء قواعد سوق الانتقالات التي وضعها «فيفا» منذ عام 2001 للمراجعة بعد حكم أصدرته محكمة أوروبية الشهر الماضي في قضية رفعها لاعب خط الوسط الفرنسي السابق لاسانا ديارا.
وكشف فيفا «أن إنجلترا والمملكة الأكثر إنفاقاً للأموال فيما يسمى مكافآت التدريب»، حيث تكبدت الأولى 1.50 مليون دولار، فيما أنفقت الثانية 7.18 مليون دولار في العامين الماضيين.