منصة هجوم نحو البحر.. ذراع إيران ومحاولات اختراق ريف تعز
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشفت السلطات المحلية في محافظة تعز عن إحباط محاولات ومخططات لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لاختراق مديريات ريف المحافظة والتي يُطلق عليها تاريخياً بـ"الحجرية".
وأصدرت الأحزاب السياسية بالمحافظة الأربعاء، بياناً أعلنت فيه دعمها للإجراءات التي قام بها اللواء 35 مدرع وكافة الأجهزة العسكرية والأمنية والسلطات الإدارية في مديريات المواسط والمعافر والشماتين وكافة مديريات المحافظة، فيما يخص متابعة وكشف الخلايا المرتبطة بمليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية.
وتزامن البيان، مع الاجتماع الاستثنائي لقيادات السلطات المحلية بمديريات ريف تعز (المواسط والشمايتين والمعافر والصلو) بحضور وكيل المحافظة لشئون الحجرية / محمد العزيز الصنوي وقيادة اللواء 35 مدرع والقوات الخاصة والسلطات الأمنية والعسكرية.
الاجتماع ناقش محاولات مليشيات الحوثي الإرهابية اختراق مديريات ريف تعز عبر تجنيد عناصر تابعة لها من أبناء هذه المديرية، تم إلقاء القبض على عدد منهم مؤخراً، من قبل قوات اللواء 35 مدرع.
وفي الاجتماع كشف ضابط أمن اللواء العقيد /محمد شمسان في كلمة له عن بعض نتائج التحقيق مع أفراد الخلية التي تم ضبطها مؤخراً، موضحاً بأن هناك مجاميع قامت بزيارة مراكز القيادات الحوثية في صعدة وذمار خلال شهري رجب وشعبان، وقد تم دعوة أكثر من 600 شخص من أبناء مديريات ريف تعز.
وكشف شمسان بأن بعض هذه العناصر استلمت مبالغ مالية وتلقت توجيهات بزعزعة الأمن والاستقرار داخل مديريات ريف تعز والقيام بمظاهرات وتجمعات تحت مزاعم مناصرة فلسطين ليتم فيها ترديد شعار الجماعة المعروف بـ"الصرخة".
مضيفاً بأن هذه العناصر تلقت وعوداً من قبل قيادات حوثية بأن يتم استدعاؤها وتسليمها السلاح والمال وغيره في حالة القيام بأي تحرك عسكري نحو ريف تعز، بهدف التمهيد لهذا العمل عبر إثارة الفوضى بمناطقهم.
القبض على هذه العناصر أثار جنون جماعة الحوثي الإرهابية، وهو ما عبرت عنه تصريحات للقيادي بالجماعة وعضو مكتبها السياسي المدعو سليم المغلس، والذي تم تعيينه سابقاً من قبل الجماعة محافظاً لتعز.
حيث شن المغلس في تغريدة له على منصة "إكس" هجوماً لاذعاً ضد قيادة اللواء 35 مدرع على خلفية ضبطها لخلايا الحوثي، حيث زعم بأنها تشن "حملة اعتقالات واسعة وغير مبررة لأهالي وأبناء مديرية المواسط".
القيادي الحوثي المغلس توعد القوات العسكرية والأمنية في ريف تعز بالرد والانتقام على ضبط خلايا جماعته، قائلاً: "وليعلموا أن أهالي المعتقلين لديهم طرقهم للانتقام".
وسائل إعلام حوثية نقلت عن المغلس تصريحات أخرى حملت تهديد ووعيد انتقام ضد إحباط مخططات مليشيات جماعته، إلا أنه زعم إتاحة "فرصة للوجهاء لمعالجة ذلك والإفراج عن المختطفين"، متوعدا بأن جماعته لديها "طرقها الخاصة" للانتقام على ما جرى.
محاولات مليشيات الحوثي الإرهابية اختراق مديريات ريف تعز يعود إلى فشلها في الأيام الأولى لاندلاع الحرب في مارس 2015م من احتلالها، حيث تصدى الأهالي حينها لحملة عسكرية توجهت من مدينة تعز نحو مدينة التربة.
كما أن هذه المحاولات تأتي بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الذي تمتاز به جغرافية ريف تعز "الحجرية"، بسلسة جبالها التي يتراوح ارتفاعها ما بين 2000 -2500م عن مستوى سطح البحر، ولا تبعد عن مضيق باب المندب الاستراتيجي أكثر من 80 كم جوي.
ما يجعل منها بنظر مليشيات الحوثي، موقعاً عسكرياً مثالياً باستخدامه منصة إطلاق للأسلحة التي يقدمها النظام الإيراني للمليشيا من صواريخ ومُسيرات لاستهداف الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحوثی الإرهابیة ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
أمسيات رمضانية في مديريات محافظة صنعاء
الثورة نت/..
شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء أمسيات رمضانية.
وحثت كلمات المشاركين في الأمسيات التي أقيمت في عزل بني عمرو، وبني النمري، والأحبوب، وبلاد القبائل، والحدب، والجدعان، بمديرية الحيمة الداخلية، بحضور مدير المديرية كمال العسكري على ضرورة إحياء ليالي شهر رمضان بالقيام والإكثار من ذكر الله، والتقرب إليه بالطاعات والعبادات وفعل الخيرات وأعمال الإحسان.
وتطرقت إلى أهمية الدورات الصيفية وما تزخر به من أنشطة وبرامج تسهم في تحصين الأجيال وتنمية قدراتهم في مختلف الجوانب.
كما أقيمت أمسيات في قرى النخلة، وغيل الصاعي، وقراش، ورخدة وجومرة، بحضور عضو المجلس المحلي أمين الخطابي ومسؤولي التعبئة، جرى خلالها مناقشة أوضاع القرى واحتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية ودور المبادرات المجتمعية في النهوض بالتنمية.
وأكدت الأمسيات على أهمية الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة، في إطار الاستعداد والجهوزية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي مديرية بني مطر، أقيمت أمسيتان في قرية وقش بعزلة بني قيس، وقرية آدم بعزلة البروية، استعرض خلالهما مدير المديرية يحيى القنوص فضائل الشهر الكريم وأهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان إلى المحتاجين.
ولفت إلى أهمية البرنامج الرمضاني والمجالس الرمضانية وضرورة الاستفادة من محاضرات السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي.
وفي أمسية رمضانية في منطقة الصباحة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطاع المطاع، أشار الناشط الثقافي الدكتور غالب عامر، إلى أن شهر رمضان يعد محطة إيمانية للتزود بالطاعة والإكثار من الأعمال الصالحة.
وحث على ضرورة التوعية بأهمية الدفع بالأبناء للإلتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
إلى ذلك أقيمت أمسيتان في مديرية جحانة في عزلتي مسور ووادي مرحب بذكرى فتح مكة.
وخلال الأمسية بوادي مرحب تحدث مدير المديرية صالح معيض، عن فضائل شهر رمضان وتفرد اليمنيين في إحيائه.. لافتا إلى أن اليمنيين بفضل تمسكهم بهويتهم الايمانية وثقافتهم القرآنية أصبحوا نموذجا يحتذى به، في مواجهة طغاة العالم.
وأشار إلى أن فتح مكة في شهر رمضان، مثل محطة مفصلية في تاريخ الإسلام.
وتطرق إلى أهمية الدورات الصيفية في صقل مواهب النشء واستغلال الاجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع.
حضر الأمسية مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني ومدير الأمن العقيد محمد الفقيه.
وفي الأمسية بعزلة مسور تحدث الناشط الثقافي أحسن العبَّادي عن عظمة شهر رمضان وما سطره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مواقف عظيمة ضد الكفر والشرك في فتح مكة ومعركة بدر الكبرى.
وتطرقت كلمات المشاركين في الأمسية إلى الاستعدادات للدورات الصيفية التي ستنطلق في شهر شوال .. لافتة إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين الأجيال من مخاطر الثقافات المغلوطة.
وناقشت أمسية رمضانية في مديرية خولان، التحضير والإعداد لإقامة الدورات الصيفية لهذا العام.
وأكد مدير المديرية رعد الجاملي أن شهر رمضان الفضيل فرصة لترسيخ القيم والمبادئ والتآخي والتكافل بين أبناء المجتمع.
فيما حث مسؤول التعبئة بالمديرية نبيل الشظبي على استغلال الشهر الفضيل في أعمال الخير وتعزيز التماسك المجتمعي.
وخلال الأمسية تم تشكيل اللجان الرئيسية والفرعية للدورات الصيفية.