صورة مشتركة بين السيسي ورئيس المخابرات المصرية في القمة العربية تثير تفاعلا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة التقطت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المخابرات عباس كامل خلال قمة جامعة الدول العربية العربية الـ"33" التي عقدت أمس بالبحرين.
السيسي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزةوأظهرت الصورة، السيسي جالسا وواضعا كفه تحت ذقنه وينصت لكلمات القادة بتركيز خلال القمة، وخلفه رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل وقد اتخذ نفس وضعية اليد وطريقة الجلوس.
تفاعل نشطاء السوشيال ميديا مع هذه الصورة اللافتة وقاموا بإعادة مشاركتها على حساباتهم، وراح كل منهم يفسرها على هواه.
وقالت ناشطة: "نفس القعدة نفس الحركة نفس النظرة الاتنين روؤساء مخابرات الرئيس السيسي رئيس المخابرات الحربية الأسبق واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.. الاتنين نفس التفكير او بيكملوا تفكير بعض".
نفس القعدة
نفس الحركة
نفس النظرة
الاتنين روؤساء مخابرات
الرئيس السيسي رئيس المخابرات الحربية الأسبق
اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة
الاتنين نفس التفكير او بيكملوا تفكير بعض pic.twitter.com/4opbijYvn1
وعلق حساب قائلا: "أحلا صورة لأسود بلدنا".
نفس القعدة
نفس الحركة
نفس النظرة
الاتنين روؤساء مخابرات
الرئيس السيسي رئيس المخابرات الحربية الأسبق
اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة
الاتنين نفس التفكير او بيكملوا تفكير بعض pic.twitter.com/4opbijYvn1
وكتب أحدهم: "حفظ الله فخامة الرئيس السيسي لمصر وشعبها يارب انك تكون له عوين ومعين يارب العالمين".
حفض الله فخامة الرئيس السيسي لمصر وشعبها يارب انك تكون له عوين ومعين يارب العالمين
— حربي الحربي الحربي (@alhrby66079) May 16, 2024فيما اكتفت ناشطة بالقول: "ربنا يستر يارب".
ربنا يستر يارب
— samaahmed (@samaalex) May 16, 2024وعلق حساب: "ياترى النظرة دي كانت لمين".
يا ترى النظرة دى كانت لمين
— هناء اديب (@kDFg6Yr7j7h5mgv) May 16, 2024وكتب أحدهم: "صورة للتاريخ يا ريت نفتكر الصورة دي كويس لأن اللي هيحصل بعدها هيتفسر بيه سبب النظرة دي".
صورة للتاريخ يا ريت نفتكر الصورة دى كويس لأن اللى هيحصل بعدها هيتفسر
بيه سبب النظرة دى ????????✌️✌️✌️
فيما علق ناشط قائلا: "ربنا يعنهم على حمل الأمانه وربنا يحفظهم ويحفظ مصر".
ولم يكتف الناشطون بتفاعلهم فقط على هذه الصورة، بل شاركورا كلمة السيسي خلال القمة العربية وتفاعلوا معها بشكل كبير.
وكتب أحدهم: "عزـز مصر الرئيس السيسي: التاريخ سيتوقف طويلا أمام الحرب الإسرائيلية على غزة ويسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل وحصار شعب كامل والسعي لتهجيرهم قسريا".
- عزيـز مصـر الرئيس #السيسي: التاريخ سيتوقف طويلا أمام الحرب الإسرائيلية على غزة ويسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل وحصار شعب كامل والسعي لتهجيرهم قسريا ..✌️????????
pic.twitter.com/4t23LYQr3k
وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، أمس الخميس، رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم القضية الفلسطينية القمة العربية المنامة مواقع التواصل الإجتماعي رئیس المخابرات العامة الرئیس السیسی عباس کامل
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".