كوريا الديمقراطية: شائعات صفقات الأسلحة بيننا وبين روسيا لاتستحق أي تقييم أو تفسير
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكدت نائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ أن الشائعات التي يروج لها الغرب بشأن صفقات أسلحة بين جمهورية كوريا الديمقراطية وروسيا هي المفارقة الأكثر سخافة، ولا تستحق أي تقييم أو تفسير.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قولها في بيان نشر اليوم: “كما ذكرنا سابقاً حققت صناعتنا الدفاعية تقدماً سريعاً وتحولاً تكنولوجيا نوعياً.
وقالت: إن تكنولوجيا أنظمة الأسلحة لا يمكن أن تكون مفتوحة للعلن، وبالتالي لا يمكن مناقشة فكرة التصدير في حد ذاتها، إلا أن الشيء المؤكد هو أن بيونغ يانغ لا تمتلك النية لتصدير القدرات التقنية العسكرية التي تمتلكها إلى أي دولة.. وإن المزاعم المتداولة بهذا الشأن هي الأكثر سخافة على الإطلاق وهي لا تستحق التعليق.
وأكدت أن صناعة الدفاع في كوريا الديمقراطية واصلت في الآونة الأخيرة تطورها بهدف تعزيز الكفاءة القتالية للجيش الكوري من الألف إلى الياء، موضحة أن الأمر الأكثر إلحاحا بالنسبة لنا ليس الإعلان أو تصدير شيء ما بل جعل الاستعداد والردع الحربي لجيشنا أكثر كمالاً من حيث الجودة كمّاً ونوعاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com