«الخارجية الأمريكية» ترحب بالعملية الانتخابية في «تشاد» وتنتقد اسبعاد مرشحين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بالقلق إزاء منع الآلاف من مراقبي المجتمع المدني وأحزاب المعارضة من مراقبة العملية الانتخابية في اليوم السابق للتصويت، بما في ذلك أكثر من 2500 مراقب تلقوا تدريباً من الاتحاد الأوروبي
التغيير: الخرطوم
أشادت الخارجية الأمريكية بالعملية الانتخابية في دولة تشاد، وقالت إنها ترحب بالسلمية التي تحلت بها عملية التصويت وما أعقبها.
وأقر المجلس الدستوري فوز رئيس السلطة الانتقالية المرشح محمد إدريس دبي بمنصب الرئاسة من الجولة الأولى للتصويت بنسبة 61% من الأصوات، وحل سيكسيه ماسرا ثانيا بحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري.
وشهد يومي 5 و6 من مايو الجاري عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية في دولة تشاد.
والخميس، أُعلنت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، بعد تصديق المجلس الدستوري التشادي.
وتأسفت المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لوقوع عدة إصابات جراء إطلاق النار الابتهاجي بعد الإعلان عن النتائج المؤقتة يوم 9 مايو.
وأشار ميلر، إلى أن المرشحين العشرة الذين سمح لهم بخوض الانتخابات اتبعوا قواعد السلوك الانتخابي بشكل عام، وتمكنوا من قيادة حملاتهم على المستوى الوطني.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بالقلق إزاء استبعاد عشرة مرشحين آخرين بدون أي سبيل لاستئناف القرار قبل الحملة.
وتابعت: نشعر بالقلق أيضاً إزاء إغفال مراجعة القوائم الانتخابية للعديد من الناخبين الشباب الذين بلغوا 18 عاماً بعد العام 2021.
وأضافت: كذلك نشعر بالقلق إزاء منع الآلاف من مراقبي المجتمع المدني وأحزاب المعارضة من مراقبة العملية الانتخابية في اليوم السابق للتصويت، بما في ذلك أكثر من 2500 مراقب تلقوا تدريبا من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن العملية الانتخابية في تشاد، شهدت بعض أوجه القصور المثيرة للقلق.
إلا أنها رحبت بما أسمتها “المحطة المهمة” في مسار العملية الانتقالية في تشاد، بما في ذلك مسألة التفاوض مع المتمردين وعقد حوار وطني وإجراء استفتاء دستوري وانتخابات رئاسية.
تقصير حكومي
وقالت الخارجية الأمريكية أنها تتأسف لعدم اتباع الحكومة الانتقالية في تشاد نهجا شموليا بالكامل عند إنشاء المؤسسات المسؤولة عن تنظيم الانتخابات والفصل في المنازعات الانتخابية.
وتابعت: ساهم هذا الاستبعاد في إثارة مخاوف مشروعة بشأن الشفافية، مما قوّض ثقة الجمهور في الانتخابات، وفي العملية الديمقراطية.
وحثت الخارجية الأمريكية السلطات في تشاد على العمل مع كافة أصحاب المصلحة – وبخاصة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني – لمعالجة أي مخاوف بشأن هذه الانتخابات وتعزيز الشمولية والشفافية في الإطار المؤسسي في تشاد من أجل الانتخابات المقبلة.
الوسومالخارجية الأمريكية المجلس الدستوري تشادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المجلس الدستوري تشاد العملیة الانتخابیة فی الخارجیة الأمریکیة المجلس الدستوری فی تشاد
إقرأ أيضاً:
تشاد تعلن انتهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل برلمان جديد
عُقدت الجلسة الأولى للجمعية الوطنية التشادية -أمس الثلاثاء- في مقر البرلمان المعروف بـ"قصر الديمقراطية" في إعلان رسمي عن انتهاء عمل المجلس الوطني الانتقالي.
وجاء هذا التطور عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أسفر عن تشكيل برلمان جديد يضم 188 نائبا، ليعود بذلك النظام التشريعي إلى مساره الطبيعي بعد أكثر من 3 سنوات من الحكم الانتقالي.
وبدأت الجلسة بكلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الوطني الانتقالي، أعلن فيها انتهاء مهام المجلس الذي اضطلع بالسلطة التشريعية منذ وفاة الرئيس إدريس دبي إيتنو عام 2021.
انتخاب رئيس البرلمانوتم خلال الجلسة انتخاب علي كولوتو تشايمي رئيسا جديدا للجمعية الوطنية، حيث فاز بالمنصب دون منافسة بفضل الأغلبية التي يتمتع بها حزبه "الحركة الوطنية للإنقاذ" الذي حصد 124 مقعدا من أصل 188.
ووصف تشايمي -في كلمة عقب انتخابه- الانتقال "الديمقراطي" السريع بأنه "إنجاز استثنائي يجعل تشاد نموذجا للتحولات السياسية الناجحة في أفريقيا".
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية الوطنية الجديدة في وضع نظامها الداخلي، وانتخاب لجانها المختلفة اعتبارا من الخميس المقبل.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء ألاماي هالينا استقالته بعد ساعات من تشكيل البرلمان الجديد، ليقوم الرئيس محمد إدريس دبي بإعادة تعيينه مجددا لرئاسة الحكومة. وأوضح هالينا في خطاب استقالته أن قراره جاء احتراما لتقاليد الجمهورية.
إعلانوأشار هالينا إلى أن حكومته، التي تولت مسؤولياتها منذ مايو/أيار 2024، كانت آخر حكومة للمرحلة الانتقالية التي استمرت 3 سنوات ونصف السنة قد انتهت رسميا مع بدء عمل الجمعية الوطنية الجديدة.