5 مناطق لوجستية من العريش إلي طابا الآف فرص العمل ومليارات استثمارات مباشرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مشروعات عديدة عملاقة قامت بها مصر لتصبح مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، فكانت مصر في عام 2014 تمتلك 15 ميناء بطول 37 كم أرصفة بطاقة استيعابية 160 مليون طن بضائع و11 مليون حاوية و2 مليون حاوية ترانزيت ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة الحجم سنوياً .
ونفذت مصر عدد من المشروعات بتكلفة إجمالية 129 مليار جنية حتى 2024، وأصبح عدد الموانئ البحرية المصرية (18 ميناء) بطول أرصفة 67 كم وبعمق 15 – 18 م وبمساحة 75 كم2 وبطاقة استيعابية (270 مليون طن بضائع و25 مليون حاوية و4.
وقامت الحكومة المصرية بتنفيذ العديد من المناطق اللوجستية في محافظات عديدة منها مطروح التي يتم فيها تنفذ مشروع ميناء جرجوب الذى يقع علي بعد 70 كم غرب مدينة مرسي مطروح في مدينة النجيلة ويتم العمل فيه من 8 سنوات، ومن المقرر ان ينتهي العمل في مشروع الميناء ومدينة جرجوب في 10 سنوات والتكلفة الإجمالية 10 مليارات دولار، وسيتم تنفيذها على 3 مراحل.
كما تستعد الحكومة المصرية لانشاء منطقة صناعية لوجستية تركية جديدة في المنطقة الاقتصادية بجرجوب في محافظة مرسى مطروح، بالتعاون مع شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض EGMPT الذراع التجارية لوزارة النقل، وتحالف إنفنتشر وشركة DOGUS التركية.
يوفر المشروع 20 ألف فرصة عمل ويضخ أكثر من 7 مليارات دولار استثمارات مباشرة بكافة مراحله، ويتم وضع خطة لعمل الدراسات الأولية وبدء التنفيذ الفوري في إجراءات المشروع والحصول على الموافقات اللازمة في مدة زمنية 6 أشهر.
كما يقوم التحالف المختص بعمل دراسات جدوى للمشروع بالتعاون مع شركة المجموعة المصرية للبدء في إجراءات تدبير التمويل وعرضها على أحد المؤسسات الدولية لتمويل مرحلة الإنشاء.- زيادة حجم التجارة مع الدول الإفريقية.- جذب الاستثمارات العالمية لكافة القطاعات الاقتصادية ( الصناعة - السياحة- لوجستيات – تكنولوجيا المعلومات).
يستهدف المشروع تعظيم دور مصر تجاه إفريقيا، وبناء أنشطة التخزين لكافة أنواع البضائع لاستغلال المساحة الهائلة غير المستغلة خلف الميناء، وجلب سياحة الكروز إنشاء ظهير لوجيستي لصناعات تكميلية وصناعات القيمة المضافة، إقامة مراكز سياحية عالمية كمدينة العلمين ورأس الحكمة، وكذلك تشجيع الأنشطة السياحية وزيادة نصيب مصر من تلك الأنشطة وإنشاء مجتمع عمراني متكامل ومطار خاص بالمدينة..
كما تنفذ وزارة النقل 5 مناطق لوجستية من العريش إلي طابا وسوف يتم ربطهم بالحدود الشرقية وهي منطقة لوجيستية خلف الميناء البري في طابا ومنطقة لوجستية خلف ميناء العوجة ومنطقة لوجستية في منطقة الصناعات الثقيلة في الحسنة ولبني ومنطقة لوجيستية في منطقة النقب بجوار محطة قطار النقب بجوار محطة قطار النقب ومطار النقب ومنطقة لوجستية علي البحر بجوار ميناء طابا البحري مرتبط بميناء العريش بخط السكة الحديد.
يتم إنشاء 3 مناطق لوجستية أخرى في بئر العبد والطور ورأس سدر، حيث تقوم الحكومة المصرية بمشروع كبير لتنمية سيناء وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير انشاء خط الفردان ، شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا بطول 500كم، والذى يساهم في نقل الركاب والبضائع وخدمة التجمعات السكنية والصناعية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلي الخارج وحيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية.
وتنفذ النقل مشروع تطوير ميناء العريش وتوسعاته، ليصبح ميناء دولي محوري مرتبط بشبكة خطوط السكك الحديدية، ويعد الميناء احد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي المتكامل العريش / طابا والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتي ميناء طابا البحري ويربط بينهما خط سكك حديد العريش / طابا وهو امتداد لخد الفردان / بئر العبد / العريش مروراً بمنطققة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.
وأكد الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي أن الاستثمار في بناء الموانئ ووالمناطق اللوجستية في مصر يؤكد أن الدولة تقدم خدمات متنوعة ومميزة للمستثمرين، التي تكون إيراداتها بالعملة الأجنبية ، وان مصر لديها فرص استثمارية واعدة لم يوجد لها مثيل في الشرق الأوسط أو بشمال أفريقيا
وأشار الخبير الاقتصادي إلى الاستثمار في المناطق اللوجستية يعد استثمار مستدام يحقق معدلات نمو كبيرة للاقتصاد المصري ودخول مصر في صفقات دولية كبيرة.
وتابع خطاب ان وزارة النقل والفريق كامل الوزير يقدم مجهود في تطوير البنية التحتية في جميع المشروعات منها المناطق اللوجستية كالتي في طابا وجرجوب والعريش التي تجعلها أماكن جاذبة وواعدة.
وقال الخبير الاقتصادي ان الاستثمارات المتنوعة والمختلفة تجعل العديد من الدول تشارك مصر في المشروعات ويتواجد في مصر مختلف الجنسيات لمشاركتها في الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ا للتجارة العالمية واللوجستيات الموانئ البحرية المناطق اللوجستية مطروح سياحة الكروز الاستثمارات المناطق اللوجستیة میناء العریش ملیون حاویة
إقرأ أيضاً:
سنوات ومليارات و«مواجهة» ملايين أطنان الأنقاض… كيف سيعاد بناء غزة؟
#سواليف
أعلنت أميركا وقطر، أمس (الأربعاء)، التوصل رسمياً إلى #اتفاق_لوقف_إطلاق_النار بين #إسرائيل وحركة « #حماس » في قطاع #غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
واستقبل #الفلسطينيون هذه الأنباء بفرحة عارمة حيث سارعوا بالاحتفال في أنحاء من قطاع غزة، كما توالت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بالاتفاق الذي يفترض أن يضع حداً للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
إلا أن تقديرات الأمم المتحدة تظهر أن #إعادة_إعمار قطاع #غزة بعد انتهاء #الحرب ستحتاج إلى سنوات ومليارات الدولارات.
مقالات ذات صلة 81 شهيدا، و 188 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 46788 شهيدا 2025/01/16وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 42 مليون طن من #الركام في غزة، مشيرة إلى أن هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن إزالة هذه الكمية من الركام ستستغرق 14 عاماً وتكلف 1.2 مليار دولار.
كما أن المهمة ستكون معقدة بسبب #القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت #الأنقاض.
وتعد الأنقاض بيئة مثالية لذباب الرمل، الذي يمكن أن ينشر داء «الليشمانيات»، وهو مرض جلدي طفيلي مميت إذا ترك دون علاج. كما أن هناك قلقاً من العقارب الصفراء والأفاعي التي تعشش في الشقوق الصخرية. هذا بالإضافة إلى مادة «الأسبستوس» التي تستخدم على نطاق واسع مادة عزل، وتشير التقديرات إلى أن 2.3 مليون طن من الحطام في غزة تحتوي على هذه المادة، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتعد «الأسبستوس» مادة محظورة في عشرات البلدان، حيث يمكن أن تطلق جزيئات محمولة جواً قد تسبب أنواعاً متعددة من السرطان.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو (أيار) الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
ويقول الخبراء إنه يمكن استخدام الحطام غير الملوث لإعادة الإعمار، على سبيل المثال بعد سحقه وتحويله إلى خرسانة.
وتقدر الأمم المتحدة أن إعادة معالجة نصف هذه الأنقاض فقط ستكون كافية لإعادة بناء شبكة الطرق بأكملها في غزة. واقترح المسؤولون استخدامها في هياكل الدفاع البحري مثل حواجز الأمواج للحماية من تآكل السواحل والفيضانات. وتشمل الاستخدامات المحتملة الأخرى كتل الرصف للأرصفة وقنوات الصرف.
كم سيستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حالياً إلى مأوى في غزة.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد كشفت التقارير وصور الأقمار الاصطناعية عن أن أكثر من 70 في المائة من المساكن والمدارس والمستشفيات والشركات في غزة تهدمت أو سويت بالأرض.
وتُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجداً و3 كنائس.
ودمر ما لا يقل عن نصف الأراضي الزراعية في غزة، مما أدى إلى انهيار القطاع الزراعي الذي سوف يستغرق التغلب عليه عدة سنوات، وفقاً لمؤسسة «جذور الخيرية المحلية» التي تتعاون مع منظمة «أوكسفام» الدولية لمكافحة الفقر.
وتقول وكالات الإغاثة إن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا، وتكدسوا في شريحة صغيرة من الأرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، معزولين إلى حد كبير عن المياه العذبة والغذاء، فضلاً عن الأدوية والصرف الصحي الأساسي.
وقال دانييل إيجل، كبير الاقتصاديين في مؤسسة «راند البحثية» ومقرها كاليفورنيا، لـ«بلومبرغ» إن الأمر أكبر وأعمق من مجرد إزالة الركام وإعادة بناء المنازل والمباني.
وأوضح قائلاً: «ماذا عن الأضرار النفسية التي لحقت بالسكان بسبب الموت والإصابات والصدمات؟ يمكنك إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكنك إعادة بناء حياة مليون طفل؟».
ومن جهته، قال مارك غارزومبيك، أستاذ تاريخ العمارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي درس إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية: «ما نراه في غزة هو شيء لم نشهده من قبل في تاريخ التحضر. إنه ليس مجرد تدمير البنية التحتية المادية، بل إنه تدمير تام للحياة الطبيعية».
وأضاف غارزومبيك: «ستكون تكلفة إعادة البناء باهظة. يجب أن تكون مواقع البناء على هذا النطاق خالية من الناس، مما يخلق موجة أخرى من النزوح. غزة ستكافح مع هذه الأزمة الطاحنة لأجيال».
ومن جهتها، شددت شيتوس نوغوتشي، مسؤولة كبيرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على مدى تعقيد عملية إزالة الأنقاض.
وقالت إن البرنامج يتمتع بخبرة واسعة في غزة، ولكن بالنظر إلى عدد الجثث المدفونة بين الأنقاض، بالإضافة إلى الذخائر غير المنفجرة فإن «هذه المرة مختلفة جداً»، وتتطلب طرقاً جديدة للتعامل مع الركام وإعادة بناء المنازل والمباني.