شارك الدكتور على أبوسنة، رئيس جهاز شؤون البيئة في الجلسة التحضيرية للاجتماع الوزاري الـ٢٠ للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن 2023 المنعقد بمدينة الغردقة، تمهيدا لتسليم رئاسة المجلس الوزاري لمصر من جمهورية جيبوتي.

أخبار متعلقة

وزارة البيئة تتبنى الدليل الإرشادي للمركز الدولى لأبحاث الهواء النظيف للتخفيف من التعرض لانبعاثات الطهى

«فؤاد» تستعرض آخر مستجدات مساهمة وزارة البيئة في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة البلدية

وزارة البيئة تسلم محافظة القاهرة محطة لتجميع المخالفات بالمنطقة الشمالية

وزارة البيئة تضع خطة لمواجهة السحابة السوداء ونوبات تلوث الهواء الحادة

وأشار «أبوسنة»، إلى أهمية هذا الاجتماع مع الشركاء من الدول الموقعة على الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، في مناقشة عدد من القرارات التي تعزز مسيرة العمل العربي في المجال البيئي، وتساعد على تحقيق المزيد من التقدم في شتي مجالات العمل البيئي والإدارة البيئية المتكاملة، والتي تساهم في تحقيق استدامة النظم البيئية الاقتصادية، بما ينعكس بشكل مباشر على زيادة الدخل القومي وتوفير مزيد من فرص العمل لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضاف «أبوسنة»، أن الاجتماع يناقش الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات البيئية، وأهمها قضية مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، باعتبارها أكبر التحديات التي يواجهها العالم في العقود المقبلة، ما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، وتعزيز قدرة الدول النامية على تحمل تبعات هذه الآثار السلبية، والتي تنعكس على خطط التنمية الاقتصادية، الأمر الذي يجعل التكيف أولوية للدول النامية، والتي تعتبر الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ والأقل قدرة على مواجهتها والأقل اسهامًا في حدوثها.

ولفت «أبوسنة»، إلى دور المؤسسات الدولية والاقليمية في دعم قدرة الدول النامية على التكيف فنيًا وماليًا، لتحقيق التوازن في قدرتها على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وحجم مساهمتها في الجهود الدولية لخفض الانبعاثات وغيرها من الإجراءات الطوعية، مضيفًا: «وزارة البيئة تولي أهمية كبري للإدارة الساحلية المتكاملة التي تعتمد على تحقيق نهج النظام البيئي شاملًا الإنسان والكائنات الحية، ما ينعكس على أهمية الحفاظ على ثرواتنا من التنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية المتاحة، حيث سارعت مصر بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي، وتنفيذ استراتيجية وطنية وخطة عمل في هذا المجال على مدار الاعوام السابقة بمشاركة حكومية وشعبية، وإنشاء شبكة من المحميات الطبيعية بلغت 30 محمية طبيعية تغطي مساحة تفوق 15% من المساحة الكلية للدولة».

وشدد «أبوسنة»، على أهمية تضافر الجهود لزيادة فاعلية الأنشطة الإقليمية المتعلقة بالمخلفات على المستوى العربي، في ظل الزيادة المطردة في معدلات توليد المخلفات الإلكترونية والكهربائية والبلاستيكية ومخاطرها على الصحة العامة، وأهمية التنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال، خاصة اتفاقية بازل والمركز الإقليمي لها في المنطقة العربية، إلى جانب تضافر جهود دول الإقليم لمواجهة المشكلات البيئية التي تهدد مواردنا بالاستنزاف كالصيد الجائر الذي يهدد بعض الفصائل النادرة بالإنقراض.

وتابع: «فيما يخص مواجهة أزمة الطاقة إقليميًا، هناك أهمية للعمل الجماعي لتأهيل الموانئ المطلة على البحر الأحمر لتكون مواني خضراء ولاستقبال بدائل الطاقة دون المساس بالاشتراطات البيئية، بالإضافة إلى التعاون لمواجهة تكرار حوادث التلوث البحري بالزيت والحد من مسبباتها، التي تمثل تهديد مباشر للبيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر».

التغيرات المناخية وزارة البيئة الاثار السلبية للتغير المناخى فى مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية وزارة البيئة زي النهاردة البحر الأحمر وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة

يتزايد الاهتمام بالحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة، حيث يشهد عالم التكنولوجيا النظيفة تطورات ملحوظة تؤدي إلى تحولات في قطاع الطاقة البديلة على مستوى العالم.

محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان.

وتمكنت شركة «إيكوبلازما»، الرائدة في مجال تكنولوجيا البلازما البيئية، من تطوير نظام جديد يعتمد على استخدام البلازما لتحويل النفايات الصلبة إلى غازات نظيفة وطاقة قابلة للاستخدام.

ويعد هذا النظام فريدًا من نوعه، حيث يتمتع بكفاءة عالية في إنتاج الطاقة البديلة دون إنتاج نفايات سامة.

شركة ايكو بلازما

في نفس السياق، أعلنت شركة «تسلا» عن خططها لإطلاق نموذج جديد من سياراتها الكهربائية بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة، الذي يعدُّ خطوة جديدة نحو تحقيق القيادة الذاتية الآمنة والفعّالة.

شركة تسلا

من جهة أخرى، أصدرت منظمة «غرين بيس» تقريرًا يحذر من تزايد التهديدات للبيئة البحرية جراء التلوث البلاستيكي، ودعت الحكومات والشركات الكبرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا النوع من التلوث.

منظة جرين بريس

بهذه التطورات الملهمة، يبدو أن الابتكارات التكنولوجية تسهم بشكل فعّال في حل مشاكل البيئة وتحقيق استدامة أكبر في استخدام الطاقة.

ومن المتوقع أن تستمر الشركات والمنظمات في العمل المشترك نحو إيجاد حلول تكنولوجية أكثر تقدمًا لمواجهة تحديات البيئة في المستقبل القريب.

اقرأ أيضاًانطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي «برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب» بمجال التكنولوجيا

«اتحاد التأمين» يستعرض دور مشاريع الهيدروجين الأخضر في الانتقال للطاقة النظيفة

أمريكا والإمارات تشكلان لجنة لإدارة الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في الطاقة النظيفة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
  • الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية
  • وزير البيئة يكشف.. الجيش الإسرائيلي أحرق 1250 هكتاراً في الجنوب
  • الإمارات الأولى عالمياً في 5 مؤشرات للأداء البيئي
  • "الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع".. رسالة دكتوراه للمسؤول الإعلامي بصندوق التنمية الثقافية
  • طلاب جامعة دمشق: المشاركة بانتخابات مجلس الشعب تعبر عن إرادة السوريين في تعزيز الديمقراطية
  • المدير التنفيذية لـ«النيباد» تشيد بجهود مصر في المجال البيئي
  • «الأمن البيئي» تضبط 4 مخالفين لاستغلالهم الرواسب بمنطقة الجوف
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 4 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة الجوف
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (4) مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة الجوف