«أبوسنة»: تعزيز مسيرة العمل العربي في المجال البيئي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شارك الدكتور على أبوسنة، رئيس جهاز شؤون البيئة في الجلسة التحضيرية للاجتماع الوزاري الـ٢٠ للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن 2023 المنعقد بمدينة الغردقة، تمهيدا لتسليم رئاسة المجلس الوزاري لمصر من جمهورية جيبوتي.
أخبار متعلقة
وزارة البيئة تتبنى الدليل الإرشادي للمركز الدولى لأبحاث الهواء النظيف للتخفيف من التعرض لانبعاثات الطهى
«فؤاد» تستعرض آخر مستجدات مساهمة وزارة البيئة في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة البلدية
وزارة البيئة تسلم محافظة القاهرة محطة لتجميع المخالفات بالمنطقة الشمالية
وزارة البيئة تضع خطة لمواجهة السحابة السوداء ونوبات تلوث الهواء الحادة
وأشار «أبوسنة»، إلى أهمية هذا الاجتماع مع الشركاء من الدول الموقعة على الاتفاقية الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، في مناقشة عدد من القرارات التي تعزز مسيرة العمل العربي في المجال البيئي، وتساعد على تحقيق المزيد من التقدم في شتي مجالات العمل البيئي والإدارة البيئية المتكاملة، والتي تساهم في تحقيق استدامة النظم البيئية الاقتصادية، بما ينعكس بشكل مباشر على زيادة الدخل القومي وتوفير مزيد من فرص العمل لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف «أبوسنة»، أن الاجتماع يناقش الحلول والمقترحات لمواجهة التحديات البيئية، وأهمها قضية مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، باعتبارها أكبر التحديات التي يواجهها العالم في العقود المقبلة، ما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، وتعزيز قدرة الدول النامية على تحمل تبعات هذه الآثار السلبية، والتي تنعكس على خطط التنمية الاقتصادية، الأمر الذي يجعل التكيف أولوية للدول النامية، والتي تعتبر الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ والأقل قدرة على مواجهتها والأقل اسهامًا في حدوثها.
ولفت «أبوسنة»، إلى دور المؤسسات الدولية والاقليمية في دعم قدرة الدول النامية على التكيف فنيًا وماليًا، لتحقيق التوازن في قدرتها على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وحجم مساهمتها في الجهود الدولية لخفض الانبعاثات وغيرها من الإجراءات الطوعية، مضيفًا: «وزارة البيئة تولي أهمية كبري للإدارة الساحلية المتكاملة التي تعتمد على تحقيق نهج النظام البيئي شاملًا الإنسان والكائنات الحية، ما ينعكس على أهمية الحفاظ على ثرواتنا من التنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية المتاحة، حيث سارعت مصر بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي، وتنفيذ استراتيجية وطنية وخطة عمل في هذا المجال على مدار الاعوام السابقة بمشاركة حكومية وشعبية، وإنشاء شبكة من المحميات الطبيعية بلغت 30 محمية طبيعية تغطي مساحة تفوق 15% من المساحة الكلية للدولة».
وشدد «أبوسنة»، على أهمية تضافر الجهود لزيادة فاعلية الأنشطة الإقليمية المتعلقة بالمخلفات على المستوى العربي، في ظل الزيادة المطردة في معدلات توليد المخلفات الإلكترونية والكهربائية والبلاستيكية ومخاطرها على الصحة العامة، وأهمية التنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذا المجال، خاصة اتفاقية بازل والمركز الإقليمي لها في المنطقة العربية، إلى جانب تضافر جهود دول الإقليم لمواجهة المشكلات البيئية التي تهدد مواردنا بالاستنزاف كالصيد الجائر الذي يهدد بعض الفصائل النادرة بالإنقراض.
وتابع: «فيما يخص مواجهة أزمة الطاقة إقليميًا، هناك أهمية للعمل الجماعي لتأهيل الموانئ المطلة على البحر الأحمر لتكون مواني خضراء ولاستقبال بدائل الطاقة دون المساس بالاشتراطات البيئية، بالإضافة إلى التعاون لمواجهة تكرار حوادث التلوث البحري بالزيت والحد من مسبباتها، التي تمثل تهديد مباشر للبيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية وزارة البيئة زي النهاردة البحر الأحمر وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع المجلس الوزاري القادم للهيئة الاقليمية للمحافظة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اجتماعًا تنسيقيًا مع السيد الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والتنسيق لرئاسة المملكة الأردنية للمجلس الوزاري القادم للهيئة والمقرر انعقاده فى مدينة العقبة بالأردن فى فبراير المقبل، بحضور د. على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أ.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.
أكدت اادكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال بداية الاجتماع على عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة في استكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب معه بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها والقيام بواجباتها الإقليمية.
واستعرضت وزيرة البيئة خلال الاجتماع آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء فى إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكى كدول نامية.
وأطلعت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل، لافتة إلى أنه تم العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة أن الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، حيث تم العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة على أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة أيضًا إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
من جانبه وجه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الانجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزارى للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وثمن وزير البيئة الأردني، جهود وزيرة البيئة المقدرة لتمهيد الطريق لما هو قادم، حيث استطاعت بفاعليتها ورئاستها للهيئة تغيير المفهوم النمطي عن دور الرئاسة، وهو الدور الذي سيسهل على الرئاسة القادمة في ما هو آت.
وأكد وزيرة البيئة الأردني على اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، مؤكدا على أن هذا سيحظى باهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشره وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.
وأعرب الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عن تطلعه لاستقبال وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الأردن، واستعداده للتعاون والتنسيق للاجتماع القادم والتوافق على الموضوعات المطروحة، حيث رحبت وزيرة البيئة بالدعوة مبدية تطلعها لزيارة الأردن، واستعدادها للتعاون وفريق العمل للخروج بالاجتماع القادم بما هو مأمول منه.