احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينصح الأطباء النفسيين بالابتعاد عن البكاء والحزن في وقت الامتحانات، لأنه يتسبب في التأثير على التركيز والتحصيل وحضور الامتحان والإجابة، وكذلك الحصول على درجات غير جيدة أو الخوف من الفشل وعدم النجاح.
وللتغلب على هذه الحالة يجب أن يركز الطالب خلال فترة المراجعة على الامتحان بجدية والتركيز وعدم تشتيت نفسك فى أشياء جانبية.
وضرورة الاسترخاء بين حين وأخر بين المواد التي تذاكرها مع تناول أطعمة غنية بالدهون الصحية مثل أوميجا 3 والتى تساعد على تحسين تركيزك مثل السمك واللبن والبيض والتقليل من شرب القهوة والشاي والنسكافية لاحتوائها علي المنبهات التي تجعلك في قلق وتوتر .
وعن تقنيات الاسترخاء التى تساعد الطالب المتوتر أن التنفس العميق قد يساعدك فى تهدئة القلق، اذهب إلى الاختبار مبكرا واجعل عدد من الدقائق للتنفس العميق لتهدئة أعصابك، ويمكنك محاولة القيام بذلك في الأيام التي تسبق الاختبار.
وأهمية الحديث الإيجابي عن النفس لتغيير تفكيرك السلبي، ويمكنك أن تقول تأكيدا للإيجابية لنفسك للتغلب على القلق بعض العبارات منها "هذاكر واعمل اللي عليا وربنا مش هيضيع تعبي".
ويجب البعد عن الأشياء التي تجعلك في تشتت وعدم تركيز مثل الموبايل فى فترة الامتحانات لأنها تجعل المخ لا يستفيد من المادة العلمية ويحدث خلل وإجهاد الخلايا العصبية، وهو ما يؤثر على التحصيل الدراسي.
وهناك طرق عديدة للتعامل مع قلق الامتحان، فهناك الكثير من الاستراتيجيات المتعددة التي يمكنك إجرائها لتخفيف قلق الاختبار، سواء أثناء الاختبار أو في الأيام السابقة له، بحسب موقع بيزنس انسايدر.
قسم المراجعة قبل الامتحانات
إذا كنت تعاني من قلق الاختبار، فقد ينتهي الموضوع إلى المماطلة ثم الحاجة إلى دراسة كمية كبيرة من المواد في اليوم السابق للامتحان.
"الحشو" هو أسلوب دراسة غير جيد ومرهق ، وذلك لأن عقلك لا يستطيع الاستيعاب مع كم كبير من المعلومات في ذاكرتك بهذه السرعة.
بدلا من ذلك، فإن الحصول على كمية أصغر من المعلومات خلال فترات دراسة أقصر يعد أكثر فعالية بكثير وهذا يقلل من الشعور بالقلق الناتج عن "الاندفاع" ويساعدك على الشعور بمزيد من الاستعداد في يوم الامتحان.
أثناء عملية الدراسة، تأكد من أخذ استراحة قصيرة كل ساعة أو ساعتين، حيث يمكن أن يبدأ انتباهك في التلاشي مع مرور الوقت.
إجراء اختبارات تدريبية
يمكن أن يساعدك إجراء الاختبارات التدريبية على التعود على عملية إجراء اختبار محدد بوقت، ولكن في بيئة منخفضة الضغط.
تحتوي العديد من الكتب المدرسية على أسئلة تدريبية، والنسخ القديمة من الاختبارات السابقة.
إن الشعور بكم من المعرفة بهذه العملية قد يساعد في تقليل مشاعر القلق أثناء الاختبار الحقيقي.
يمكن أن يمنحك إجراء الاختبارات التدريبية فرصة لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أثناء عملية الاختبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطباء النفسيين الامتحان الارشادات الاختبارات الشعور بالقلق شرب القهوة فترة الامتحانات
إقرأ أيضاً:
النوم العميق يقلل خطر الإصابة بـ «الخرف»
كشفت دراسة حديثة أن “النوم العميق يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الإصابة بالخرف، وتقوية الذاكرة، والحفاظ على الصحة العامة”، مشيرة إلى “ارتفاع خطر الإصابة بالخرف مع تقدم في العمر إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم الموجي البطيء”.
وأفادت الدراسة التي نشرت في موقع موقع”sciencealertسينس اليرت”، “أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 27 % إذا فقدوا 1% فقط من هذا النوم العميق كل عام”.
وبحسب الدراسة، “يعتبر النوم الموجي البطيء هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر لمدة تتراوح من 20 إلى 40 دقيقة إنها المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم”.
وأشارت الدراسة إلى أن “النوم العميق يعمل على تقوية عضلاتنا وعظامنا ونظامنا المناعي، ويجهز أدمغتنا لاستيعاب المزيد من المعلومات، وأضافت أن مرضى الزهايمر كانوا أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من النوم الموجي البطيء”.
وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا: “يدعم النوم ذو الموجات البطيئة، أو النوم العميق، المخ المتقدم في السن بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من المخ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر”.
وبيّن الباحث أن “معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن الستين فصاعدًا، مع بلوغ هذا الفقدان ذروته بين سن 75 و80 عامًا ثم يستقر بعد ذلك، وأوضح انخفاض مستويات نوم الموجة البطيئة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على النوم، ووجود جين APOE ε4، المرتبط بمرض الزهايمر”.
هذا ويمكن تعريف الخرف، “بأنه وصف يعبر عن انخفاض الوظيفة الإدراك والتدهور المعرفي الذي يصيب الدماغ، ويعتبر الخرف ليس مرضاً بحد ذاته لكنه يصف مجموعة متنوعة من الأعراض مثل ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التواصل والتفكير، وعادةً ما يرتبط الخرف بالتقدم في العمر إذ تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، لكن لا يعتبر الخرف جزء طبيعي من الشيخوخة، إذ يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الخرف بالرغم من التقدم في العمر”.
آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 20:22