تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينصح الأطباء النفسيين بالابتعاد عن البكاء والحزن في وقت الامتحانات، لأنه يتسبب في التأثير على التركيز والتحصيل وحضور الامتحان والإجابة، وكذلك الحصول على درجات غير جيدة أو الخوف من الفشل وعدم النجاح. 

وللتغلب على هذه الحالة يجب أن يركز الطالب خلال فترة المراجعة على الامتحان بجدية والتركيز وعدم تشتيت نفسك فى أشياء جانبية.

وضرورة الاسترخاء بين حين وأخر بين المواد التي تذاكرها مع تناول أطعمة غنية بالدهون الصحية مثل أوميجا 3 والتى تساعد على تحسين تركيزك مثل السمك واللبن والبيض والتقليل من شرب القهوة والشاي والنسكافية لاحتوائها علي المنبهات التي تجعلك في قلق وتوتر . 

وعن تقنيات الاسترخاء التى تساعد الطالب المتوتر أن التنفس العميق قد يساعدك فى تهدئة القلق، اذهب إلى الاختبار مبكرا واجعل عدد من الدقائق للتنفس العميق لتهدئة أعصابك، ويمكنك محاولة القيام بذلك في الأيام التي تسبق الاختبار.

وأهمية الحديث الإيجابي عن النفس لتغيير تفكيرك السلبي، ويمكنك أن تقول تأكيدا للإيجابية لنفسك للتغلب على القلق بعض العبارات منها "هذاكر واعمل اللي عليا وربنا مش هيضيع تعبي".

ويجب البعد عن الأشياء التي تجعلك في تشتت وعدم تركيز مثل الموبايل فى فترة الامتحانات لأنها تجعل المخ لا يستفيد من المادة العلمية ويحدث خلل وإجهاد الخلايا العصبية، وهو ما يؤثر على التحصيل الدراسي.

وهناك طرق عديدة للتعامل مع قلق الامتحان، فهناك الكثير من الاستراتيجيات المتعددة التي يمكنك إجرائها لتخفيف قلق الاختبار، سواء أثناء الاختبار أو في الأيام السابقة له، بحسب موقع بيزنس انسايدر.

قسم المراجعة قبل الامتحانات
إذا كنت تعاني من قلق الاختبار، فقد ينتهي الموضوع إلى المماطلة ثم الحاجة إلى دراسة كمية كبيرة من المواد في اليوم السابق للامتحان.

"الحشو" هو أسلوب دراسة غير جيد ومرهق ، وذلك لأن عقلك لا يستطيع الاستيعاب مع كم كبير من المعلومات في ذاكرتك بهذه السرعة.

بدلا من ذلك، فإن الحصول على كمية أصغر من المعلومات خلال فترات دراسة أقصر يعد أكثر فعالية بكثير وهذا يقلل من الشعور بالقلق الناتج عن "الاندفاع" ويساعدك على الشعور بمزيد من الاستعداد في يوم الامتحان.

أثناء عملية الدراسة، تأكد من أخذ استراحة قصيرة كل ساعة أو ساعتين، حيث يمكن أن يبدأ انتباهك في التلاشي مع مرور الوقت.

إجراء اختبارات تدريبية
يمكن أن يساعدك إجراء الاختبارات التدريبية على التعود على عملية إجراء اختبار محدد بوقت، ولكن في بيئة منخفضة الضغط.

تحتوي العديد من الكتب المدرسية على أسئلة تدريبية، والنسخ القديمة من الاختبارات السابقة.

إن الشعور بكم من المعرفة بهذه العملية قد يساعد في تقليل مشاعر القلق أثناء الاختبار الحقيقي.

يمكن أن يمنحك إجراء الاختبارات التدريبية  فرصة لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أثناء عملية الاختبار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطباء النفسيين الامتحان الارشادات الاختبارات الشعور بالقلق شرب القهوة فترة الامتحانات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طريقة مدهشة ليأكل الأطفال الخضروات منذ الفطام

قالت دراسة جديدة إن الأطفال الصغار قد يكونون أكثر ميلاً لتناول الخضروات، إذا تناولت أمهاتهم الخضروات خلال المراحل الأخيرة من الحمل.

تناول الحامل الخضروات خلال الثلث الأخير من الحمل يدرب الطفل على تقبلها

ووجد فريق البحث من جامعة دورهام أن الأطفال حديثي الولادة يستجيبون بشكل إيجابي لروائح الأطعمة التي واجهوها في الرحم.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، درس الباحثون تعبيرات الوجه لأطفال يبلغون من العمر 3 أسابيع، والذين تناولت أمهاتهم بانتظام إما مسحوق الملفوف (الكرنب) أو الجزر أثناء الحمل، وخضعت الأجنة وقت الحمل للتصوير أثناء تناول الأمهات هذه الخضروات.

وتفاعل الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كبسولات الجزر بشكل إيجابي مع رائحة الجزر، بينما أظهر الذين تعرضوا لمسحوق (الكرنب) في الرحم استجابة إيجابية لرائحته.

وتشير هذه النتائج إلى أن التعرض المبكر للنكهات قد يؤثر على تفضيلات الطفل الغذائية اللاحقة، ما قد يجعل من السهل إدخال الخضروات الصحية في نظامه الغذائي.

أطعمة الفطام

وقالت الدكتورة ناديا رايسلاند، الباحثة الرئيسية،: "هناك ميل لإعطاء الأطفال في الفطام أطعمة أكثر حلاوة، مثل الجزر المهروس أو الكمثرى أو الموز، ولكن الأطفال المعرضين للخضروات المرّة قد يطورون ذوقاً لها إذا أكلتها الأم أثناء الحمل".

وأضافت رايسلاند: "إذا أكلت الأم الخضراوات المرّة والصحية، فقد يؤدي ذلك إلى إعجاب أطفالها بها وقبولها لاحقاً".
وفسرت رايسلاند ذلك بأن الأطفال الذين لم يولدوا بعد لديهم حاسة شم حساسة للغاية.

وأجريت هذه الدراسة على 32 طفلاً من شمال إنجلترا، حيث أظهرت عمليات مسح الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد أن الأجنة تبتسم عندما تتناول أمهاتهم الجزر، وتتجهم عندما تتعرض للكرنب.

وفي الدراسة، لم يُعطَ الأطفال سوى مسحات من الجزر أو الملفوف لشمها، ولكن لم يُوضع أي شيء في أفواههم، لأنهم كانوا صغاراً جداً بحيث لا يمكن تعريضهم للنكهات.

ثم قام العلماء بتحليل الفيديو لمراقبة ردود أفعال الأطفال، وقارنوا هذه التفاعلات بتلك التي شوهدت قبل ولادتهم لفهم آثار التعرض المتكرر للنكهات في الثلث الأخير من الحمل.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس سنة عقوبة قيادة السيارة في حالة سكر بقانون المرور
  • السجن 6 سنوات لطبيب الشرقية لتسببه فى وفاة طفل أثناء استئصال اللوزتين
  • احذر.. السجن 7 سنوات عقوبة إجراء أعمال الحفر الأثري دون ترخيص بالقانون
  • دراسة: الصيام المتقطع قد يؤدي للسكري
  • خمس أشياء نتجنبها في حالة الاكتئاب الشديد .. فيديو
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
  • دراسة تكشف طريقة مدهشة ليأكل الأطفال الخضروات منذ الفطام
  •  أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)