أعلن "حزب الله" اليوم الجمعة، أنه شن هجوما جويا بطائرات مسيرة على مقر كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة جعتون شمال إسرائيل، مشيرا إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي. ‏

وقال "حزب الله" في بيان، إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا، شنت المقاومة الإسلامية يوم الجمعة ‌‏17-5-2024 هجوما جويا بعدد من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 في جعتون".

وأضاف أن "المسيرات استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباط الكتيبة وجنودها، فأصابت أهدافها ‏بدقة وأوقعت عددا منهم بين قتيلٍ وجريح". ‏

يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان فوق البحر وانفجار أخرى بمنطقة جعتون في الجليل الغربي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صافرات الإنذار في نهاريا والمناطق المحيطة لأكثر من 15 دقيقة.

ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي يوم الخميس عملية ضد حزب الله اللبناني في جبل شمس بالبقاع شرقي لبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اليوم الجمعة اسرائيلي منطقة طائرة مسيرة مبيت مسيرة يوم الخميس الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.

 

جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".

 

وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".

 

وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".

 

وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".

 

والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

 

وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.


مقالات مشابهة

  • سموتريتش: لا أستخف بالثمن.. لكن لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
  • "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه جنودا إسرائيليين في مستوطنتي يرؤون وأفيفيم (فيديو)
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • إيران تهدد إسرائيل بـ حرب مدمرة في حال شنت هجوما واسعا على لبنان
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين أحدهم حالته حرجة بهجوم طائرة مسيرة لحزب الله
  • المقاومة اللبنانية تشن هجوماً بالمسيرات الانقضاضية على مقر للعدو الإسرائيلي في جعتون
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: الجيش اعترض هدفا جويا قادما من لبنان إلى الجليل الأعلى
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حداثا جنوب لبنان