الإيطاليون ملزمون بالحصول على تأشيرة لدخول الجزائر و16 دولة أخرى
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أثبت جواز السفر الإيطالي مرة أخرى أنه لا يهزم عندما يتعلق الأمر بقوة جواز السفر، على الأقل في أوروبا.
ووضع التحديث الأخير لمؤشر قوة جواز السفر لدليل Visa لشهر ماي 2024 جواز السفر الإيطالي. في المركز الثاني من أفضل جوازات السفر في العالم حتى الآن. والأول في قائمة جوازات السفر الأوروبية.
وفقًا لهذا المؤشر، اعتبارًا من ماي 2024، يمكن للإيطاليين الذين يحملون جوازات سفر.
وتعليقًا على التصنيف، يشير بيسارت باجرامي، مؤسس موقع SchengenVisaInfo. إلى أنه على الرغم من أن جواز السفر الإيطالي كان أفضل جواز سفر في العالم. قبل بضعة أشهر، إلا أنه لا يزال الأقوى في أوروبا.
يمنح جواز السفر الإيطالي لحامله إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى 107 دولة. بينما يمكن الحصول على تأشيرات مبسطة للسفر إلى العديد من البلدان.
وبشكل أكثر تحديدًا، يلزم الحصول على تصريح سفر إلكتروني لعشر دول، وتأشيرة عند الوصول لـ 28 دولة. وتأشيرة إلكترونية لـ 20 دولة. إن مجرد كونك إيطاليًا، يمنحك إمكانية الوصول بدون جواز سفر وبدون تأشيرة إلى ما يصل إلى 44 دولة.
من ناحية أخرى، لا يلزم الإيطاليون الحصول على تأشيرة تقليدية لزيارة سوى البلدان السبعة عشر التالية: أفغانستان، الجزائر. جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، كوبا، إريتريا، غانا، ليبيريا، مالي، ناورو، النيجر، كوريا الشمالية، السودان، سوريا، تركمانستان، واليمن.
أما أفضل جواز سفر في العالم هو جواز سفر سنغافورة الذي يمنح مواطنيها إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى 159 دولة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بدون تأشیرة جواز سفر
إقرأ أيضاً:
فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
د. عمرو محمد عباس محجوب
منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.
عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.
في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.
في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.
منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.
لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842