المقاومة اللبنانية تستهدف موقعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في جعتون وتوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية موقعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في جعتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح.
وأوضحت المقاومة في بيان أنه “ودعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في محيط بلدة قانا، شنَّ مقاتلو المقاومة اليوم هجوماً جوياً بعددٍ من المسيرات الانقضاضية على المقر المُستحدث
لقيادة أحد الكتائب العسكرية للعدو في جعتون، حيث استهدفت خيم استقرار ومبيت ضباطها وجنودها، فأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عدداً منهم بين قتيلٍ وجريح.
وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية استهدفت مساء أمس العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم قرية هونين اللبنانية المحتلة، محققة إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإسرائیلی فی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.