قال محمد سيف الله ابوالنجا، ممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بجلسة الدين العام،ضمن جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، اليوم، إنه في الوقت الذي أظهر فيه بحث الدخل والانفاق، التابع للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء لعام ٢٠١٩-٢٠٢٠، حصر عدد المصريين اللى تحت خط الفقر العادي، ٣٠ مليون مصري، منهم ٤ ونص مليون في فقر مدقع، كل هذا قبل كورونا، وحرب روسيا واوكرانيا، فالله اعلم عدد المصريين تحت خط الفقر الآن، نجد أن ابواب النفقات في مشروع الموازنة العامة ٢٠٢٢-٢٠٢٣، ٥٤٪؜ منه موجه لخدمة الدين العام في حدود ٩٠ مليار دولار، مقابل ١٣٪؜ أجور، و11.

5٪، دعم ومنح ومزايا اجتماعية، يعني الدين العام بياكل الموازنة مش الدعم ولا المرتبات.

أخبار متعلقة

مقرر المحور الإقتصادي بـ«الحوار الوطني»: "الدَين ليس سُبة.. والإشكالية أين سيتم الصرف وكيفية السداد»

رئيس اقتصادية «المحافظين» بـ«الحوار الوطني»: عجز الموازنة وزيادة الديون صار حلقة مفرغة ستستمر لسنوات

مقرر مساعد «القضية السكانية» بالحوار الوطني: يجب توفير محفزات لضم الاقتصاد غير الرسمي

وأضاف: «في ذات الوقت التضخم وصل ٣٦.٥٪؜ بشكل عام، و٦٤.٩٪؜ في بند الاكل والشرب في يونيو ٢٠٢٣، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والحرب الاوكرانية كاشفة، لكنها مش سبب ازمة الدين والاقتراض لأن الاعتماد على الاموال الساخنة سمح بخروج ٢٢ مليار دولار، دفعة واحدة، من مصر سنة ٢٠٢٢، يعني المشكلة ارتفاع غلاء اسعار وديون مع انخفاض نسبة الاجور والدعم».

وتابع: «اقترح بعض الحلول منها ترشيد الاستهلاك، وبالفعل المصريين وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء خفضت ٧٤٪؜ استهلاك السلع الغذائية، وتبادل الديون حيث أنه وفقا لمركز حلول للسياسات البديلة بالنسبة لمبادلة الديون بمشاريع مناخية ٢،٦ مليار دولار، ديون لالمانيا وحدها، وإجمالي مبادلة الديون مع المانيا مثلا 0.1 % من اجمالي الديون المستحقة لها، يعني نطاق مبادلة الديون ضئيل جدا لتخفيف العبء عن الموازنة العامة بشكل يشعر به المواطن من خلال توفير اموال بديلة للخدمات العامة لكنه جهد محمود بلا شك لتوفير تمويل مناخي ومشاريع الطاقة النظيفة في الدول النامية».

وطالب «أبوالنجا»، بوضع سقف صريح علني للتضخم، واجمالي الدين العام، والنسبة من الموازنة، وفقا لمركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الإطار التشريعي والمؤسسي لإدارة الدين العام، فالقوانين المنظمة لعمليات إدارة الدين العام ترتكز في مصر على قانون الموازنة العامة الذي يحدد مقدار الاقتراض السنوي دون وضع سقف للاستدانة، ولكن تم وضع أهداف محددة لخفض العجز الكلي ونسبة الدين للناتج المحلي دون تفنيد الدين الخارجي«.

وأوضح: «اليوم تحتاج الحكومة المصرية لهدف واضح مبسط فلنقل١٠ ٪؜ سقف للتضخم، بدلا من تخطيه ٣٠٪؜ اكثر من مرة هذا العام، و١٠٪؜ سقف الدين الخارجي من اجمالي الناتج المحلي الذي تجاوز ٣٣.٢ ٪؜، وحدود ١٦٥ مليار دولار في شهر ٦، بغض النظر عن مستهدفات وزارة المالية مع الدين العام بالعملة الوطنية، لأن الديون الخارجية هي التي تؤثر على سعر الصرف وموجات التضخم الاخيرة، و١٠٪؜ سقف لخدمة الدين العام في بنود الموازنة العامة للدولة بدلا من ٥٤٪؜».

وشدد على ضرورة وضع اهدافا واضحة قابلة للقياس، وتسخير كل امكانيات مؤسسات الدولة لتحقيقها، وتتحمل الحكومة، وأي تشكيل حكومي بعدها في حال التعديل، أو التغيير الكامل المسئولية عنها، وتحاسب على أساسها بشرط منحها كافة الصلاحيات، ورفع القيود الأمنية، والبيروقراطية دون تحقيق ذلك«.

وطالب بضرورة اعتماد سياسة الاستثمارات بدلا من الاقتراض مستشهدا بمقال لدكتور ابراهيم عوض، استاذ السياسات العامة في مايو ٢٠٢٣، علق على الاقتراض الاضافي لتمويل مشروع القطار الكهربائي فلماذا لا تَستَثمِرُ في إنشائه نفس البنوك التي تقرض الحكومة المصرية، وضمان استثماراتها عند هيئتى تنمية الصادرات الألمانية والإيطالية؟ في هذه الحالة ستُعفَى الدولة من عبء إضافى لخدمة الدين، وستكسب حصيلة الضرائب التي سيدفعها أصحاب الخط الجديد.

الحوار الوطني المصرى الديمقراطى الدين العام سقف الدين التضخم اخبار الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني الدين العام سقف الدين التضخم زي النهاردة الموازنة العامة الحوار الوطنی الدین العام ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

السبت.. الحوار الوطني يعلن للرأي العام الإجراءات اللازمة لدعم موقف مصر الثابت تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة

ناقش مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال اجتماعه اليوم، بندا يتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية،  في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة. 

وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.

وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد عقد اجتماعًا، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصا لها.

وأضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندا ثانيا عاجلا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:

أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.

ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:

-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.

-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).

-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي. 

-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه. 

ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.

رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.

خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها للسيد رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • مصر.. الحكومة تنتظر مقترحات الحوار الوطني بشأن الدعم النقدي.. وخبراء يعلقون
  • السبت.. الحوار الوطني يعلن للرأي العام الإجراءات اللازمة لدعم موقف مصر الثابت تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة
  • الحوار الوطني يقرر عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة قضية الدعم
  • الديون الداخلية والخارجية ترهق الموازنة العراقية وخبراء يشخصون الأسباب
  • الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطة مناقشة الدعم النقدي غدا
  • ضياء رشوان: الرئيس طالب بإيلاء قضايا الأمن القومي أولوية في فعاليات الحوار الوطني
  • استجابة للرئيس السيسي.. الحوار الوطني يحدد غدا الخطوط العريضة لجلسات الأمن القومي
  • تعرف على الممارسات المحظورة عند إعداد الموازنة العامة وفقا للقانون.. تفاصيل
  • النائب عاطف علم الدين: الحوار الوطني قادر على حسم ملف الدعم ووصوله لمستحقيه