«البنتاجون» يكشف عن موقفه من العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" سابرينا سينج، أن واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح بدون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية لم ترى حتى الآن أي خطة.
وقالت سينج، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة، إن بلادها لا تزال توفر لإسرائيل ما تحتاجه من مساعدات ولم يتم إيقاف سوى شحنة واحدة فقط من الأسلحة، لافتة إلى أن واشنطن ترغب في أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
وأضافت أن القيادة المركزية الأمريكية قد نجحت في تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة، موضحة أنه سيتم تفريغ المساعدات الإنسانية من السفن في منشأة توزيع عائمة وسيتم نقلها إلى الشاطئ في غزة، حيث ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة بإدارة عملية التوزيع.
وأشارت إلى أن هذه المهمة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على أن الهجوم على الأشخاص المخصصين لهذه المهمة يعني حرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات المنقذة للحياة.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق - أمس - على تمرير مشروع قانون يقوده الحزب الجمهوري لمنع الرئيس جو بادين من تعليق إرسال أسلحة إلى إسرائيل.
ويمنع مشروع القانون الرئيس الأمريكي من حجب أو وقف أو عكس أو إلغاء عمليات نقل الأسلحة التي وافق عليها الكونجرس من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ويتطلب تسليم أي أسلحة تم حجبها إلى إسرائيل في غضون 15 يومًا من سن مشروع القانون.
ومن شأن التشريع قطع الأموال عن العديد من كيانات السلطة التنفيذية الرئيسية، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي حتى يتم إرسال أي أسلحة محتجزة إلى إسرائيل.. بينما في المقابل، قال البيت الأبيض إن "بايدن" سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا أقره الكونجرس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح البنتاجون غزة قضية فلسطين رفح الفلسطينية إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.