تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تقنية جديدة غريبة من نوعها، ابتكرها مجموعة من العلماء الصينيين، تستهدف تجميد أنسجة العقل البشري بغرض دراسة الحالات العصبية المختلفة، وكذلك مساعدة البشر على العيش فترة أطول من الحياة الطبيعية.. ما أثار حالة من التعجب، وسط تساؤلات عن ماهية تلك التقنية وكيفية عملها على أرض الواقع.
تجميد أنسجة المختناول تقرير نُشر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نجاح فريق من العلماء في جامعة فودان في شنجهاي بالصين في تجميد أنسجة مخ الإنسان، ثم إذابتها دون الإضرار بها، ما يساعد على وقف شيخوخة الدماغ والحفاظ عليها إلى الأبد، بالاعتماد على عدة مكونات أطلقوا عليها اسم MEDY، وهي اختصار لـ4 عناصر: ميثيل السيليلوز وإيثيلين غلايكول وثنائي ميثيل السلفوكسيد وY27632.
اعتمد البروفيسور الصيني تشيتشنج شاو، عالم الأعصاب الذي تدرب في جامعة هارفارد، في تجربته على استخدام الخلايا الجنينية الجذعية للبشر لمدة 3 أسابيع لتنمية عينات من الدماغ ثم وضع هذه العينات في مواد كيميائية مختلفة، مثل السكر ومضادات التجمد، ساعدت على إبقاء الخلايا العصبية سليمة وقادرة على إرسال إشارات المخ كالمعتاد.
Scientists have developed a new approach of freezing and thawing brain tissue without affecting its function, opening the door to improved ways of studying neurological conditions. https://t.co/37MsDroEfP
— New Scientist (@newscientist) May 15, 2024 أهمية تجربة تجميد المخمثلت تلك التجربة خطوة مهمة في مجال علم التجميد، للحفاظ على أعصاب المخ، حسب ما أضافه البروفيسور شاو في تقرير «ديلي ميل»، إذ تساعد تقنية تجميد العقل البشري على دراسة اختبار مدى كفاءة أدوية جديدة تُستخدم لعلاج الأعصاب، وأيضًا يأمل فريق الدراسة إلى تمكنهم خلال الفترة القادمة من تجميد أدمغة البشر الأحياء إلى أجل غير مسمى، ما يعني إمكانية العيش فترات أطول من المتوقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخ الخلايا العصبية تجميد الدماغ الجينات
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
كشفت دراسة صينية جديدة، أن “أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية، وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر”.
ووفقا للدراسة، قام العلماء “بمقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة|.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أوضحت الدراسة، أن “المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة”.
وأشارت النتائج إلى أن “أمراض اللثة تعتبر من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ. كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية”.
ووفق الدراسة، “فإن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية، لافتين إلى أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر”.
ونصح العلماء، “بتحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان، نظرا لتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.