تحرك أولى شاحنات المساعدات من الرصيف العائم إلى شاطئ غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن أولى الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية بدأت في التحرك نحو الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة، مؤكدة أن القوات الأميركية لم تنزل إلى شاطئ القطاع.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان الخميس، إرساء ميناء عائم مؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة طال انتظارها ويؤمل في أن تساهم بزيادة إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدّد بالمجاعة، بحسب واشنطن بوست .
وقالت (سنتكوم) في بيان صحافي، "قام أفراد القيادة المركزية الأميركية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة".
وقال قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط الأدميرال براد كوبر لصحافيين في واشنطن،"أعتقد أن حوالى 500 طن من المساعدات، ستصل في اليومين المقبلين، وهي موزّعة الآن على العديد من السفن".
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، استمرار المفاوضات بشأن توزيع المساعدات. وأضاف "نضع اللمسات الأخيرة على خططنا التنفيذية للتأكد من استعدادنا للتعامل مع المساعدات عندما يصبح الرصيف العائم عاملا بكامل طاقته، مع ضمان سلامة موظفينا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد سوريا.. تحرك تركي جديد لاستهداف الرياض (التفاصيل)
الجديد برس|
بدأت تركيا، السبت، تحركا في ملف اليمن .. يأتي ذلك بالتوازي مع حراك سعودي على الملف السوري.
وافادت تقارير إعلامية بان انقرة تدفع حاليا بالقوى اليمنية الموالية لها ممثلة بحزب الإصلاح للتصعيد في اليمن .
وكان القيادي البارز في الحزب حميد الأحمر عاود للتغريد من مقر اقامته في العاصمة إسطنبول بما يعتبره استعادة صنعاء.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الأحمر منذ سنوات.
وتزامنت تغريدة الأحمر مع حراك سعودي مكثف لترتيب اتفاق مع صنعاء يتضمن خارطة طريق جديدة للخروج من المستنقع اليمني.
ومع ان تغريدة الأحمر لن تغيير شيء على ارض الواقع في ضوء تقليص السعودية مسبقا لنفوذه الا ان خبراء لم يستبعدوا إمكانية دفع تركيا بما تبقى له من فصائل يقوده شقيقه بمأرب بغية خلط الأوراق على السعودية التي تسعى لحل سياسي.
ودفع الأحمر يتزامن مع صراع سعودي – تركي في سوريا.
وبينما تحاول سوريا لترتيب المرحلة الانتقالية وفق لأجندتها تضغط السعودية بقوة عبر أمريكا لتدويل ملف سوريا وبما يبقي تركيا بعيدة عنه.
والصراع بين الطرفين يعد عميقا لكن التحرك الأخير قد ينقله إلى عمق الحدود السعودية.