كريم الحسيني يقلد الزعيم عادل إمام احتفالا بعيد ميلاده (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حرص الفنان كريم الحسيني على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده بطريقته الخاصة، وشارك جمهوره بفيديو خاص له عبر صفحته الخاصة على م«إنستجرام».
كريم الحسيني يقلد عادل إماموظهر الفنان كريم الحسيني في الفيديو وهو يقلد الزعيم عادل إمام في حال ممارسته للرياضة، وعلق على الفيديو قائلا: «كل سنة وأنت موجود في حياتنا.
يذكر أن الفنان كريم الحسيني شارك الزعيم عادل إمام في فيلم شمس الزناتي، وهو في سن صغيرة، وشارك معهم عدد من الفنانين من بينهم محمود حميدة وسوسن بدر ومحمود الجندي وعدد آخر من الفنانين وهو من إخراج سمير سيف.
View this post on Instagram
A post shared by كريم الحسينى Karim El7uossiny (@karimel7uossiny)
ويحتفل الزعيم عادل إمام، اليوم الجمعة، الموافق 17 مايو بعيد ميلاده الـ84.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام كريم الحسيني اخبار عادل امام الزعیم عادل إمام کریم الحسینی
إقرأ أيضاً:
عندما يستبيح الزعيم دماء شعبه . . !
قبل اثني عشر عاما، وخلال فترة عنفوان الرئيس بشار #الأسد في حكم #سوريا، كتبت مقالا عن ممارساته الإجرامية بحق شعبه وتوقعت سقوطه. وعندما تحقق اليوم ما توقعته في ذلك الحين ، أحببت التذكير بذلك المقال وإعادة نشره، لعله يشكّل عبرة لمن يعتبر ، من حكام الاستبداد في هذا العالم.
التاريخ : 16 / 12 / 2024
* * *
عندما يستبيح #الزعيم دماء شعبه . . !
مقالات ذات صلة حتى لا تقع الفأس بالرأس 2024/12/15فريق ركن متقاعد #موسى_العدوان
” إن الجيش والقوات المسلحة والأمن يقومون بأعمال بطولية بكل ما تعني الكلمة ، إننا نخوض معركة إقليمية وعالمية فلابد من حسمها . إننا نتقدم إلى الأمام ، والوضع عمليا هو أفضل ، لكن لم يتم الحسم بعد ، إنه يستغرق وقتا “.
هذه العبارات الاستفزازية لم يقلها مونتغمري في حربه ضد النازية خلال الحرب العالمية الثانية ، ولم يقلها القائدان شوارتزكوف أو تومي فرانكس ، في حربي الخليج خلال العقدين الماضيين . بل قالها قبل أيام بطل الصمود والممانعة #هولاكو #سوريا الجديد .
وعند التمعن في تلك العبارات التي أطلقها سالف الذكر ، يتبادر إلى ذهن القارئ فورا سؤالان هامان : أولا ــ من هو العدو الذي تقوم قواته المسلحة بأعمال بطولية ضده ؟ ثانيا ــ متى سيحقق سيادته الحسم الذي يتمناه ؟
إنه لأمر غريب أن يتفاخر زعيم وبعنجهية ظاهرة بشن حرب على أبناء شعبه في مختلف أنحاء البلاد متهما إياهم تارة بالعصابات المسلحة وتارة أخرى بالمتمردين . ولكنه في الوقت نفسه ينكر عليهم ” ثورة طلاب الحرية ” التي تتعاطف معها معظم شعوب العالم . وإمعانا بنهجه التدميري يقوم بقصفه بالطائرات والصواريخ والدبابات ، ولا يتورع عن هدم بيوت العبادة ومنازل المواطنين فوق ساكنيها دون رحمة أو شفقة بمساندة حليفه الفارسي .
يبيح ذلك الزعيم لنفسه ، تلقى الدعم المالي والعسكري من جماعة الولي الفقيه في إيران ، ويسنده مقاتلون من حزب الله ، ويحظى بدعم سياسي من دول عظمى ، ويستقبل جسرا بحريا تنفذه السفن الروسية ، فتفرغ شحناتها من الأسلحة والذخائر في الموانئ السورية دعما لقواته ، وتشجيعا له بالاستمرار في سفك دماء شعبه . ولكنه من ناحية أخرى يعترض على أي دعم يُقدم للجيش الحر ولو بأسلحة خفيفة يدافعون بها عن أنفسهم ، ويوفرون الحماية للمواطنين العزّل ، الذين يواجهون حرب الإبادة بمختلف أنواع الأسلحة ، من الجو والأرض على مدار الساعة .
أين كانت ترسانة النظام ، التي صمتت طوال العقود الأربعة الماضية على جبهة الجولان ؟ ولكنها ظهرت تعمل بشراسة هذه الأيام على الجبهة الداخلية ؟ أين كانت الطائرات والدفاعات الجوية لجيش الرئيس ، عندما انتهكت الطائرات الإسرائيلية الأجواء السورية ، ودمرت موقع المفاعل النووي في عمق الأراضي السورية ، وتستر عليها النظام إلى أن كشفتها وسائل الإعلام الأجنبية .
من الواضح أن الزعيم الأوحد ، الذي فرضه ممثلو حزب البعث على الشعب السوري، بعد تعديل نصوص الدستور لصالحه خلال خمس دقائق ، قد أورثه الإجرام عن والده ، الذي سبقه في ارتكاب مذابح حماه في أوائل عقد الثمانينات الماضي . وها هو زعيم الممانعة يسير أيضا على خطى جده سليمان الأسد ، الذي طالب الفرنسيين في منتصف عقد الثلاثينات الماضي بعدم الجلاء عن سوريا ، من أجل حماية الطائفة العلوية من فتك طائفة السنة ، الذي عشش في مخيلته مع رفاق دربه . ولهذا فليس من المستغرب أن يستبيح هذا الحاكم دماء شعبه ، ويمعن فيه تقتيلا وتشريدا دون أن يرفّ له جفن .
الحقيقة التي يتجاهلها هولاكو الجديد ، هي أن الشعب السوري الحرّ ، قرر أن يطيح بالطاغية ، وأن ينتزع حريته من يدي هذا النظام الظالم ، بدماء شهدائه مهما قدم من تضحيات ومهما طال الزمن . إن الشعب السوري الثائر ، لا ينتظر من العالم سوى دعمه بالنزر اليسير من الذخائر وأسلحة مقاومة الدبابات والطائرات ، وهو قادر على مقارعة النظام وإسقاطه .
ولكي لا يتهمني عشاق آل الأسد ، بأنني أشجع على عمليات القتل أقول : بأنني أتمنى أن تقف آلة الحرب الأسدية الطاحنة في أقرب وقت ممكن ، حقنا لدماء السوريين الأبرياء . ولكن حسن النوايا والتمنيات الكلامية لوحدها ، لا تردع المجرم عن ممارساته التي يقترفها منذ ثمانية عشر شهرا ، وما زال مصرا على الاستمرار بها إلى ما لا نهاية .
المعجبون بممارسات الطاغية ، سينبرون لمحاولة غسله من خطاياه ، والدفاع عنه تحت ستار مقاومة المؤامرة الدولية، التي تحاك ضد سوريا من الخارج . ولكنهم يتعامون عما يجري من عمليات ذبح جماعية للشعب السوري بشكل يومي . وفوق ذلك كله ها هو يثني في تصريحاته الأخيرة على بطولات جيشه ، الذي يقتل الشعب ويدمر حضارة الوطن ومقوماته ، لكي يتربع سيادته زعيما فوق قبور الشهداء .
وإذا ما اعتبر بشار الأسد ، أنه يخوض حربا حقيقة ضد عدوه اللدود والممثَل بشعبه السوري ، فإنني أحيله إلى ما قاله الجنرال الألماني فون مولتكه في مجال الحرب ، والذي ينطبق في بعض جوانبه على حالة الشعب السوري الراهنة ، رغم اختلاف اللاعبين واختلال موازين القوى بين الطرفين ، حيث قال : ” إن كل حرب حتى تلك المكلّلة بأبهى حلل النصر هي كارثة للشعب ، لأن ربح الأرض والمال ، لا يعوضان عن حياة الرجال ، ولأنها لا تبدل المصيبة والبلوى للثكلى والمفجوع ” .
إن الإيمان بالله وتصميم الشعب على تحقيق أهدافه بالحرية والديمقراطية ، كفيل بإسقاط حكم الطغاة ، الذي خيّم على هذا القطر العربي الأصيل ، لما يزيد على أربعة عقود . وعلى كل حال، ها هي بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، على يد الجيش السوري الحرّ، الذي راح يضرب في عصب النظام ، وسيحقق النصر على حكم الحديد والنار ، الذي يراه الأسد بعيدا ويراه الشعب السوري المجاهد قريبا بإذن الله ، مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه : ” وإن ينصركم الله فلا غالب لكم . ” صدق الله العظيم .
التاريخ : 6 / 9 / 2012