أسعار النفط تتجه لتحقيق أول زيادة اسبوعية منذ 3 أشهر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع اتجاه خام القياس العالمي برنت إلى تحقيق أول زيادة أسبوعية في ثلاثة أسابيع بفضل مؤشرات على تحسن الطلب العالمي وسط مؤشرات اقتصادية أقوى من المستهلكين الرئيسيين الصين والولايات المتحدة.
وارتفعت أسعار خام برنت 21 سنتا أو 0.25 بالمئة إلى 83.48 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 0314 بتوقيت جرينتش.
وتعززت الأسواق أيضًا بنمو الناتج الصناعي الصيني بنسبة 6.7٪ على أساس سنوي في أبريل مع تسارع وتيرة التعافي في قطاع التصنيع، مما يشير إلى احتمال زيادة الطلب في المستقبل.
كما أدى الانخفاض في مخزونات النفط والمنتجات المكررة في المراكز التجارية العالمية الرئيسية إلى خلق تفاؤل بشأن نمو الطلب على النفط، مما عكس اتجاه ارتفاع المخزونات الذي أثر بشدة على أسعار النفط الخام في الأسابيع السابقة.
وقد غذت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة التفاؤل بشأن الطلب العالمي. نحن. أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين ارتفعت أقل من المتوقع في أبريل، مما عزز توقعات انخفاض أسعار الفائدة في البلاد.
وتعززت هذه التوقعات بشكل أكبر من خلال بيانات يوم الخميس التي أظهرت استقرار الاقتصاد الأمريكي.
ويمكن أن يساعد انخفاض أسعار الفائدة في تخفيف الاقتصاد الأمريكي. الدولار، الأمر الذي من شأنه أن يجعل النفط أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى ويعزز الطلب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.
ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.