جلسة تعريفية بخدمات وأهداف المركز “الوطني للتأهيل”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع “مجالس أبوظبي” بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة أمس جلسة للتعريف بخدمات وأهداف المركز وذلك في مجلس سهيل المرر بمدينة خليفة.
وقدم خالد المرزوقي رئيس قسم الخدمات الاجتماعية “بالإنابة” في المركز الجلسة التي عقدت تحت عنوان “22 عاماً من العطاء “، تعريفا بالمركز واختصاصاته والخدمات التي يقدمها بجانب تقديم شرح للخدمات المقدمة لمريض الإدمان، موضحا أن المركز أنشئ في عام 2002 بناءً على التوجيهات الحكيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” وعمل المركز منذ إنشائه على أن يكون شعلة أمل لمرضى الإدمان من المواطنين والمقيمين.
وأكد أن المركز يقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم المجتمعية مشيرا إلى أن المركز يضم طاقماً محترفاً من ذوي الكفاءة العالية لتقديم الخدمات الطبية والتأهيلية على أعلى مستوى.
ولفت إلى أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بالتوعية وأطلق العديد من المبادرات لتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتدابير اللازمة للوقاية منها.
وذكر المرزوقي أن “الوطني للتأهيل” يتولى تقييم الحالة الكلينيكية لمريض الإدمان وهي عملية شاملة وتحتاج للتعاون بين المريض والفريق العلاجي بالمركز حيث يقوم كل عضو من الفريق بإجراء تقييم كامل للمريض بناء على تخصصه ثم يجتمع أعضاء الفريق بنهاية عملية التقييم لوضع الخطة العلاجية المناسبة ومناقشتها مع المريض ، مؤكدا أن علاج الإدمان هو علاج شامل ومستمر ويحتاج إلى المتابعة بشكل دوري ويشمل العلاج بالمركز إزالة السموم والعلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي والاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أن المرکز
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod