عبدالله بن زايد يلتقي منصور عباس عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس القائمة العربية الموحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، سعادة الدكتور منصور عباس عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس القائمة العربية الموحدة.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وحذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من التصعيد الخطير القائم في المنطقة، مشددا على ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتزايد، والعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بما يسهم في حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وأكد سموه أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة تتطلب إيجاد حلول عاجلة وفاعلة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع على نحو مكثف وآمن ودون عراقيل، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في الظروف كافة.
كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية الدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين”.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
دعم فلسطين ورفض التهجير.. ملفات على طاولة اجتماع رؤساء البرلمانات العربية
تعقد اليوم أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بمشاركة عربية واسعة، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة
و قررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية برئاسة رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن تخصص أعمال المؤتمر كاملة "لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره من أرضه"، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في هذه "اللحظة التاريخية الفارقة".
وثيقة عربية لدعم فلسطينويحمل مشروع قرار الوثيقة الموحدة التي يبحثها رؤساء البرلمانات العربية في اجتماع اليوم عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية" وهي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال مؤتمر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
ويتضمن مشروع الوثيقة الموحدة التي سيبحثها رؤساء البرلمانات العربية في القاهرة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما يتضمن مشروع الوثيقة عدداً من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تحرك برلماني عربي لرفض التهجيركما يبحث رؤساء البرلمانات العربية ضمن الوثيقة الموحدة بلورة خطة تحرك برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتتضمن خطة التحرك العربي التي يبحثها مشروع الوثيقة العربية الموحدة عددًا من المحاور التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها، وفي مقدمتها ثوابت الموقف البرلماني العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة، ومقترحات التحرك البرلماني العربي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وفق ما أكده رئيس البرلمان العربي
كما تتضمن الوثيقة الموحدة محورا حول التحرك داخل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإدراج هذا الموضوع كبند طارئ على أجندة الاتحاد البرلماني الدولي.