مع الجدل المستمر.. هل العراق مسؤول عن تهريب الأسلحة الى داخل الأردن؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
تنشغل وسائل الاعلام والداخل الأردني والإقليمي منذ يومين، بالمعلومات عن احباط تهريب أسلحة ثقيلة ومتوسطة الى الداخل الأردني وتشكيل "فصيل مسلح" هناك، في تطور مثير للاهتمام خصوصا بفعل الوضع الخاص للاردن البلد الذي يقبع وسط بلدان متوترة وتنقسم فيها ساحات اللعب. لم تخرج الأردن ببيان رسمي حول القصة، الا ان تقارير دولية ومحلية اردنية، نقلت عن مصادر مسؤولة تأكيدات باعتقال خلية اردنية بحوزتها أسلحة تم تهريبها الى الداخل الأردني من احدى الدول المرتبطة بايران او تحتوي على عناصر وفصائل مرتبطة بايران.
وأشارت الى ان الأسلحة تتمثل بألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
وترتبط هذه الحادثة، بمعلومات عن محاولة تنشيط مجموعة من حركة الاخوان المسلمين في الداخل الأردني، والمرتبطة بحماس وايران، فيما اشارت عض المعلومات الى ان تهريب الأسلحة لم يكن يهدف لتمريرها الى فلسطين بل لاستخدامها في الداخل الأردني، قد تكون باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينما ارتبط الحديث بأن الأسلحة تم تهريبها من احدى الدول دون ذكرها، تطرح تساؤلات عما اذا كان العراق مرتبط بشكل مباشر بقضية تهريب الأسلحة هذه، خصوصا وانها جاءت متطابقة مع تغريدة للمتحدث باسم كتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري في ابريل الماضي، عندما اكد ان المقاومة الإسلامية في العراق اعدت العدة لتجهيز 12 الف شخص في الأردن بالسلاح والمتفجرات واطنان الذخيرة.
الا ان تقرير رويترز أشار الى ان الأسلحة دخلت من الجانب السوري، فيما يرى مراقبون ان الحديث عن فصائل تهرب أسلحة من الداخل السوري يعني انها فصائل عراقية فهي الناشطة هناك في سوريا ضمن محور المقاومة ولاتوجد فصائل سورية ضمن محور المقاومة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الداخل الأردنی
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأدى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضورهيئة الوزارة.
وفى وقت سابق، أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، أن موقف بلاده سيظل ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن السلام العادل والشامل هو أساس الاستقرار والأمن فى المنطقة، وهو موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبد الله الثاني، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة.
وقال العاهل الأردني، إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.
وأضاف: "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وتابع العاهل الأردني قائلا: "نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين"، مشيرا إلى أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
وخاطب الملك عبد الله النواب والأعيان قائلا: "أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة".
واستطرد قائلا: "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".
وأردف العاهل الأردني: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئ".