“شرطة أبوظبي” تحذر من عمليات احتيالية عند بيع المركبات والسلع عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حذرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي من عمليات الشراء الاحتيالية عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم من خلالها تقديم إيصالات مالية مزورة ومؤجلة للمجني عليهم، مقابل الحصول الفوري على المركبات أو غيرها من السلع المعروضة للبيع .
وأكد العميد مسلم محمد العامري مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتوعية الجمهور للتصدي لمثل هذه العمليات الاحتيالية، ومساعدتهم في الإبلاغ عنها، وتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال.
وقال إن العملية الاحتيالية تبدأ بإعلان البائع في وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات المختصة عن رغبته ببيع سلعته وإيجاد مشترٍ لها، فيقوم الجاني بعد الاتفاق بين الطرفين بالاطلاع على السلعة ومواصفاتها وإرسال إيصالات بنكية مزورة للمجني عليه وإيهامه بأن عملية التحويل تستغرق عدة أيام وفقا لهذه الإيصالات، ليستلم السلعة بناء على ذلك.
وشدد على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراء من قبل البائع إلا بعد التأكد من استلام القيمة المالية حتى لا يقع ضحية للمحتالين الذين يقومون بجرائمهم بخبث ودهاء، ويقنعون البائع بطرق احتيالية بأن عملية البيع والشراء تتم وفقاً للأصول القانونية.
ولفت العميد مسلم محمد العامري إلى أهمية الرجوع للجهات المختصة عند تعرضهم فعليا لحالات النصب والاحتيال والتوجه الى أقرب مركز شرطة لتقديم بلاغ ، بجانب تمرير المعلومات عبر خدمة أمان في شرطة أبوظبي والتي تعمل على مدار الساعة وتتيح لأفراد المجتمع الإسهام بدورهم في منع وقوع الجرائم قبل حدوثها وبسرية تامة عن طريق قنوات التواصل المتاحة كالرقم المجاني “ 8002626 – AMAN2626” أو بواسطة الرسائل النصية “2828” أو عبر البريد الإلكتروني “aman@adpolice.gov.ae” أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان.. فرار الآلاف من سكان “الكنابي” بعد عمليات “وحشية”
قالت منظمات حقوقية إن الآلاف من سكان تجمعات سكنية تعرف بـ "الكنابي" تقع على أطراف مدن ولاية الجزيرة وسط السودان، اضطروا للفرار بعد عمليات انتقامية وتصفيات ارتكبتها مجموعات مقاتلة مع الجيش بعد دخولها مدينة مدني عاصمة الإقليم السبت.
وأشارت إلى ارتكاب عمليات تطهير عرقي، وقتل على أساس الهوية، والقاء لأشخاص في النهر أحياء، وإعدامات ميدانية على الطرق العامة، لكن بيان صادر عن الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، وصف تلك الانتهاكات بـ "الفردية".
ووفقا للمنظمات الحقوقية، فإن سكان تلك المناطق وأغلبهم من العاملين في مشروع الجزيرة الزراعي، يواجهون أوضاعا مأساوية بعد مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا حرقا ورميا بالرصاص وإحراق بيوتهم المبنية بمواد محلية بسيطة.
ووصف المرصد السوداني لحقوق الإنسان في بيان، ما يتعرض له سكان "الكنابي" بعد دخول الجيش والقوات المتحالفة معه إلى مدينة ود مدني، بأنها "عملية تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية"، بحسب تعبير البيان.
ومنذ السبت، رصد ناشطون عشرات الانتهاكات، آخرها مقطع فيديو لمقاتلين يذبحون شخصا في طريق عام، وسط تقارير تشير إلى أن مجموعات تتبع للجيش، قامت بقتل عدد من الأطفال والنساء والرجال، في "كمبو 5" الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مدينة "مدني".
وأظهر مقطع أيضا جنودا يقيدون شابا بالحبال ويلقون به على النيل الأزرق من أعلى جسر حنتوب الرابط بين شرق المدينة وغربها، مطلقين عليه بطريقة هستيرية وابلا من الرصاص.
وبعد دخول الجيش لمدينة مدني صباح السبت، نشر مقاتل في إحدى الكتائب التابعة للجيش مقطع فيديو، هدد فيه بتصفيات قال إنها ستشمل 6800 شخصا، ممن أسماهم بـ "المتعاونين مع الدعم السريع".
ووفقا لتقرير نشرته منظمة "أسليد" المتخصصة في رصد مواقع وبيانات الصراعات المسلحة، فقد ارتفعت معدلات العنف ضد المدنيين في السودان بنسبة 89 في المئة خلال الأشهر الأخيرة التي شهدت اتساعا كبيرا في رقعة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع.
واعتبر الجيش أن الهجمات التي وقعت في بعض مناطق الجزيرة "تجاوزات فردية"، وتعهد "بمحاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات... طبقا للقانون".
سكاي نيوز عربية - أبوظبي