القيادة المركزية الأمريكية: شاحنات المساعدات بدأت بالتحرك نحو شاطئ غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت بالتحرك نحو شاطئ قطاع غزة، عبر الرصيف المؤقت الذي تم إنشاؤه.
القيادة المركزية الأمريكية: شاحنات المساعدات ستصل إلى شاطئ غزة خلال أياموقالت القيادة في بيان نشر عبر منصة "إكس": "اليوم، وفي حوالي الساعة التاسعة صباحا (بتوقيت غزة)، بدأت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالتحرك إلى الشاطئ غزة عبر الرصيف المؤقت".
وأكدت أنه "لم تصل أي قوات أمريكية إلى الشاطئ في غزة"، مشيرة إلى أن "هذا جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل، وسيشمل سلع المساعدات التي تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية".
Today at approximately 9 a.m. (Gaza time), trucks carrying humanitarian assistance began moving ashore via a temporary pier in Gaza. No U.S. troops went ashore in Gaza. This is an ongoing, multinational effort to deliver additional aid to Palestinian civilians in Gaza via a… pic.twitter.com/Gdt9Scgq2y
— U.S. Central Command (@CENTCOM) May 17, 2024وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في 8 مارس أن الجيش الأمريكي سيبني رصيفا مؤقتا قبالة سواحل غزة، كبديل للطرق البرية من أجل إيصال المساعدات للقطاع.
يشار إلى أن ما يصل إلى 1000 عنصر من أفراد الخدمة الأمريكية يساعدون في إنشاء الرصيف العائم، ويهدف الهيكل الذي سيتكون من جسر يبلغ طوله 1800 قدم سيتم ربطه بالشاطئ، إلى دعم عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع المحاصر.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن تكلفة بناء الرصيف العائم على ساحل قطاع غزة، ستبلغ 320 مليون دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
«خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا «أمر مستحيل»، وحذرها من «الدهس تحت أقدام الشباب السوري».
وتطرق خامنئي في خطابه أمام مجموعة من عائلات قتلى «قوات الحرس الثوري» في سوريا والعراق، إلى التطورات السورية الراهنة، مكرراً مواقفه السابقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ونقل موقعه الرسمي قوله: «سينتصر الشعب السوري، عاجلاً أم آجلاً، على المحتلين، وستستمر مقاومة اليمن وفلسطين ولبنان»، متحدثاً عن «بناء متتالي» للقواعد الأميركية في سوريا.وأضاف: «يجب على المعتدي أن يخرج من أرض الأمة، وإلا فسيتم طرده؛ لذا فإن القواعد العسكرية الأميركية ستُداس تحت أقدام الشباب السوري».
وقال خامنئي إن «سوريا ملك لشعب سوريا، والذين يعتدون على أرضها لا شك أنهم سيضطرون للتراجع أمام قوة الشباب الغيور السوري».
وسحب «الحرس الثوري» الإيراني قواته من سوريا قبل أيام من سقوط الأسد، وقال قائد تلك القوات، حسين سلامي، إن قواته «كانت آخر المنسحبين من خط القتال».
وفي 11 ديسمبر، عزا خامنئي سقوط الأسد إلى «خطة أميركية – إسرائيلية»، و«دولة جارة لسوريا»، في إشارة ضمنية إلى تركيا.
بدوره، أكد علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الايراني علي خامنئي أن تعامل قيادة بلاده مع السلطة الجديدة في سوريا يعتمد على تصرفاتها وأنه “إذا كانت سلوكياتها عقلانية فلا مشكلة معها”.
وأشار لاريجاني خلال لقاء تلفزيوني إلى موقف طهران من التغييرات الجذرية الأخيرة التي طالت سوريا وسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي قائلا: “تعاملنا معهم يعتمد على تصرفاتهم .. إذا قالوا إنهم بصدد الدفاع عن وحدة أراضي سوريا ومنح جميع الفئات حقوقها وبناء دولة ديمقراطية، فنحن سندعمهم”.
وأضاف متسائلا: “لكن، هل سيطبقون هذا الكلام على أرض الواقع؟ هذا هو المهم. هل سيكون باطنهم كما هو في الظاهر؟”.
واعتبر لاريجاني أن “صمت حكام سوريا الجدد أمام الاحتلال الصهيوني لن يصب في مصلحتهم”.