أمريكا تعزف سيمفونية النفط: استئناف صادرات كردستان مشروط بتأمين أموال الشركات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
17 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها مستمرة في التواصل مع المسؤولين في بغداد وأنقرة وأربيل، وكذلك مع الشركات الأمريكية المتضررة، بهدف استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن “تطوير طرق جديدة لإيصال الطاقة العراقية إلى الأسواق العالمية يخدم مصلحة العراق والولايات المتحدة”.
زيارة ميدانية
وفي زيارة رسمية إلى أربيل، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة، جيفري بيات، على أهمية المنطقة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة للعراق بأكمله. وأشار إلى التحديات المشتركة التي تواجه الجميع، قائلاً إن “زيارة اليوم تركت انطباعاً قوياً لدي فيما يتعلق بوفرة الطاقة في هذه المنطقة”.
شروط الشركات الأجنبية لاستئناف التصدير
من جانبها، رحبت الشركات الأجنبية العاملة في كردستان بزيارة بيات، لكنها وضعت شرطاً رئيسياً لاستئناف التصدير. إذ أكد اتحاد الشركات الأجنبية النفطية أنه يتعين ضمان الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية، والحفاظ على الشروط التجارية والاقتصادية المتفق عليها مسبقاً.
دعوة للتعاون الفوري
مايلز بي كاجينز، المتحدث الرسمي باسم رابطة صناعة النفط في كردستان، شدد على أهمية العمل التعاوني لاستعادة الصادرات، مشيراً إلى أن الشركات الأعضاء في الرابطة حريصة على حل مأزق التصدير وسترحب بالدعوة للمشاركة في هذه العملية.
والمواقف الأمريكية الجديدة تمثل دفعة قوية لاستئناف تصدير نفط كردستان، بينما تظل الشركات الأجنبية متحفزة ولكن مشروطة. التحركات الدبلوماسية الحالية قد تكون مفتاح الحل للأزمة النفطية في المنطقة، مما يفتح أبوابًا جديدة لتدفقات الطاقة التي يحتاجها السوق العالمي بشدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشرکات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية بسبب العقوبات الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد تقرير اقتصادي أن عدة عوامل مجتمعة أدت إلى تسجيل انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية.
وذكر تقرير " أويل برايس" النفطي الدولي أن أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك الروسي والضغط للامتثال لتخفيضات إنتاج أوبك + أدت إلى تقلص صادرات النفط الروسية كما أدت العقوبات الغربية، بما في ذلك استهداف أسطول الظل الروسي، إلى عرقلة صادرات النفط بشكل أكبر.
وأشار التقرير إلى انخفاض صادرات النفط الخام الروسية عن طريق البحر بنسبة 11% من أعلى مستوى لها في أكتوبر الماضي بسبب أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق الى جانب تأثير الضغوط على روسيا للالتزام بحصتها في أوبك+، وزيادة العقوبات الغربية.
ونوه التقرير إلى بيانات تتبع الناقلات التي أظهرت أنه في الأسابيع الأربعة حتى 15 ديسمبر الجاري بلغ متوسط صادرات روسيا من النفط الخام المنقولة بحرا 3.06 مليون برميل يوميا.
ولفت التقرير إلى أن هذا أقل بنسبة 11% مقارنة بالذروة الأخيرة التي بلغ متوسط حجمها لمدة أربعة أسابيع 3.46 مليون برميل يوميًا في أوائل أكتوبر الماضي.