بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن الصين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
من مدينة هاربن.. بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يومه الثاني من زيارته إلى الصين بوضع باقة من الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت ضحوا بأرواحهم في معارك تحرير الصين.
يوجد 36 موقعا تذكاريا عسكريا في مقاطعة "هيلونغجيانغ" من أصل 85 موقعا في الصين أقيمت تخليدا لذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء تحرير شمال شرق الصين من الغزاة اليابانيين في أغسطس وسبتمبر 1945.
يوجد اثنان منها في مدينة هاربن، هما النصب التذكاري لجنود الجيش الأحمر في وسط هاربن والمقابر العسكرية هوانغشان.
إقرأ المزيد بوتين: نقيم إيجابيا الرؤية الصينية للتسوية في أوكرانياوكتب على النصب التذكاري في هاربن باللغة الروسية: "المجد الأبدي للأبطال الذين سقطوا في المعارك من أجل الحرية والاستقلال لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية".
وكتب أيضا باللغة الصينية: "الذاكرة الأبدية لأبطال الجيش السوفيتي الذين لقوا حتفهم في المعارك من أجل تحرير شمال شرق الصين".
وعلى الجانب الخلفي من النصب تم نقش لوحة منفصلة باللغتين الروسية والصينية، كتب عليها: "أقامت قيادة الجيش السوفيتي هذا النصب التذكاري في يوم الذكرى 28 لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى تخليدا لذكرى جنود الجيش الأحمر الذين لقوا حتفهم في معارك ضد الغزاة اليابانيين 1945، 7 نوفمبر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي بكين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تعود للعصر الروماني.. العثور على مدافن نادرة لجنود الفيلق في سيفاستوبول
اكتشف علماء الآثار مدافن نادرة يمكن أن تنتمي إلى الفيالق الرومانية خلال الحفريات الأثرية التي أجرتها البعثة التابعة لمعهد آثار شبه جزيرة القرم في مدينة خيرسونيسوس القديمة بسيفاستوبول.
صرح بذلك نائب رئيس البعثة ميخائيل ماتروسوف في تصريح أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وقال: "استكشفت البعثة قسما من المقبرة يحتوي على مدافن تعود إلى العصر الروماني، وأقيمت مراسم الدفن هناك تماشيا مع طقوس حرق الجثث ودفنها، مضيفا أن المدافن تعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين عندما رابطت في منطقة خيرسونيسوس وحدات من الفيلق الإيطالي الأول والفيلق الكلودي الحادي عشر.
بالإضافة إلى هذه المدافن، تم العثور أيضا على أوعية خزفية كانت تستخدم كجرار تذكارية، وأباريق فخارية، وأمفورا رودسية نادرة لمنطقة شمال البحر الأسود. وأثارت اهتمام علماء الآثار بشكل خاص الجرة المطلية باللون الأحمر بنقوش يذكر أحدها اسما يونانيا، وتم العثور أيضا على مجموعة متنوعة من المصابيح المطلية باللون الأحمر مع صور بارزة، وقلادة فضية مع صورة أفروديت أورانيا، وإبزيم روماني، وورقة من إكليل ذهبي وغيرها.
يذكر أن المنطقة التي تقع فيها سيفاستوبول المعاصرة كانت مأهولة بالسكان منذ 2.5 ألف عام. وفي أعوام 424-421 قبل الميلاد تأسست هناك مستعمرة خيرسونيسوس الإغريقية القديمة، وما زالت المستعمرة موجودة حتى نهاية القرن الرابع عشر ميلادي. ويُعتقد أن الأمير فلاديمير المعمدان للروس اعتنق المسيحية هنا في القرن العاشر.
وعلى مدار 200 عام من البحث الأثري في خيرسونيسوس، تمت دراسة عدة أقسام من المقبرة التي يعود تاريخها إلى الفترة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن العاشر الميلادي.