ارض خط الصد في النجف.. البرلمان يستكمل التوصيات ويلقي الكرة في ملعب الحكومة- عاجل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو لجنة النزاهة النيابية عن محافظة النجف هادي السلامي، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، انجاز التوصيات الكاملة المتعلقة بأراضي خط الصد الأول في النجف الاشرف.
وقال السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة البرلمانية المعنية بالوقوف على ملف ارض الصد في النجف الاشرف أكملت عملها وقدمت توصيات شاملة اول امس بإجماع أعضاءها والتي تتضمن دعم حقوق اكثر من 4 الاف موظف في صحة النجف بأحقيتهم بامتلاكهم قطع الأراضي نظرا لما قدموا في مواجهة وباء كورونا".
وأضاف السلامي، انه "لا تراجع عن توصيات ارض الصد والتي تمثل طوق نجاة لاكثر من 4 الاف اسرة"، لافتا الى ان "الكرة الان في ملعب الجهات الحكومية للمضي في تحقيق أحلام الأسر بأن يكون لها قطعة ارض بعد سنوات طويلة من الخدمة والعمل".
واشار الى ان "دعم حقوق موظفي صحة النجف مستمر وننتظر موقف الجهات الحكومية من اجل المضي في استكمال الاجراءات القانونية والادارية الخاصة بتوزيعها بين المشمولين بها".
وتشهد محافظة النجف تظاهرات منذ ايام امام مجلس محافظة النجف، من قبل موظفي الصحة او مايعرف بـ"فئات الصد الاول" وهم الذين عايشوا جائحة كورونا، حيث اعترضوا على تحويل قطع الاراضي المخصصة لهم الى الاستثمار ورفض منحهم قطع اراضٍ باماكن بعيدة اخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السلامي: خور عبد الله خط أحمر وحراك نيابي وشعبي مستمر لحماية السيادة العراقية
شبكة أنباء العراق ..
أكد النائب هادي السلامي، أن دعم حقوق العراق في ملف خور عبد الله مستمر ولا رجعة فيه، مشدداً على أن الحراك الشعبي والنيابي يتصاعد لحماية السيادة العراقية على الممرات المائية الحيوية.
وقال السلامي في تصريح، إن “الدفاع عن حقوق العراق في ملف خور عبد الله يستند إلى أسس وطنية وقانونية واضحة، وله أبعاد استراتيجية تمس مستقبل الأجيال القادمة، لاسيما أنه يتعلق بالحقوق السيادية والمائية في الخليج العربي”.
وأشار إلى أن “قرار المحكمة الاتحادية العليا بتأجيل البت في القضية إلى أيار المقبل يُعد خطوة مدروسة أفضل من إصدار حكم متسرع قد لا يصب في مصلحة العراق”، مؤكداً أن “الحراك الشعبي في بغداد وعدد من المحافظات سيستمر بهدف دعم المحكمة في اتخاذ قرار منصف يحفظ حقوق البلاد”.
ولفت إلى أن “التظاهرات والوقفات الاحتجاجية لن تتوقف، بل ستتصاعد خلال الأيام المقبلة دعماً للموقف الوطني في هذا الملف الحساس”، مضيفاً أن “نواباً من القوى الوطنية يقودون حراكاً فاعلاً لتثبيت حق العراق في السيادة على خور عبد الله كممر مائي استراتيجي”.