قتلى بعاصفة استثنائية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قُتل أربعة أشخاص في هيوستن، رابع كبرى مدن الولايات المتحدة من حيث عدد السكان، في "عاصفة استثنائية" تسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتساقط أشجار، وفق ما أعلن رئيس البلدية.
وقال جون ويتماير رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة في تكساس لمحطة "فوكس 26" التلفزيونية المحلية "للأسف، لدينا أربعة قتلى".
وأضاف أنه رغم أن ظروف هذه الوفيات لم تُعرف بعد، قد تكون نتيجة "سقوط أشجار أو أنهم حوصروا في سياراتهم".
وتابع "تعرّضت مباني المكاتب في وسط المدينة لأضرار جسيمة أكثر من 800 ألف عائلة محرومة من الكهرباء"، واصفا هذه العاصفة بـ"الاستثنائية".
وستغلق المدارس في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2,4 مليون نسمة الجمعة.
وأظهرت صور بثتها قنوات التلفزيون المحلية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تساقط أشجار وأعمدة كهرباء وتحطم نوافذ المباني تحت قوة الرياح التي وصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عاصفة تكساس
إقرأ أيضاً:
ترامب وهاريس.. جهود استثنائية لكسب أصوات أميركيي الخارج
أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةجهود استثنائية يبذلها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لجذب أصوات الناخبين بالخارج، وعلى عكس المعتاد تحظى تلك الفئة باهتمام الحملتين الانتخابيتين.
وحسب تقرير نشره موقع «أميركا اليوم» فإن غريغ سوينسون رئيس فرع منظمة الجمهوريين في الخارج بالمملكة المتحدة يبذل جهوداً غير مسبوقة في الانتخابات الحالية، تشمل السفر حول أوروبا والشرق الأوسط للتحدث إلى الناخبين الجمهوريين المحتملين.
كما زادت منظمته من حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال شراء إعلانات على فيسبوك لأول مرة، واستضافة عدد أكبر من الأحداث الشخصية مقارنة بالسنوات الانتخابية السابقة.
وأشار التقرير إلى تقديم اللجنة الوطنية الديمقراطية 300 ألف دولار للتواصل مع الناخبين وتثقيفهم في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى مبلغ تم إنفاقه في دورة انتخابية واحدة.
وشملت جهود منظمة الديمقراطيين بالمملكة المتحدة زيارات بأسواق المزارعين، فضلاً عن افتتاحها مكتباً للحملة مزيناً بأعلام الولايات المتحدة في كلية لندن للاقتصاد، وكذلك الاتصال هاتفياً بأكبر عدد ممكن من الأميركيين الذين يعيشون بالخارج.
ويرى خبراء أن الناخبين في الخارج تبرز أهميتهم بشكل خاص في الانتخابات الحالية كون السباق متقارباً جداً ويحتاج المرشحان لكل صوت.
وقالت المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان، إن المرشحين يدركان أهمية كل صوت حتى من الفئات الأقل إقبالاً مثل الناخبين بالخارج أو الشباب، وقد يكون للناخبين في الخارج في بعض الدوائر الرئيسة تأثير كبير في نتيجة الانتخابات لصالح أي من المرشحين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد» أنه مع تراجع موثوقية استطلاعات الرأي وإمكانية أن يكون لدى أحد المرشحين تقدّم أكبر مما يتم الإبلاغ عنه، فإن المرشحين يبذلان جهوداً مكثفة ويقضيان وقتاً أكبر لكسب كل الأصوات الممكنة لحسم النتيجة.
وحسب المحللة السياسية، فإن العديد من السباقات الحاسمة في الكونغرس شديدة التقارب، مما قد يؤدي إلى المطالبة بإعادة الفرز في عدة دوائر، ومن الممكن ألا تُعرف النتائج النهائية للانتخابات، خاصةً في سباقات الكونغرس، إلا بعد أسبوع من يوم الانتخابات.
ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد الأميركيين الذين يعيشون في الخارج، لكن تشير تقديرات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت في الولايات المتحدة، ورابطة الأميركيين المقيمين في الخارج إلى أن عددهم يتراوح بين 4.4 مليون و9 ملايين، ووفقاً لتقرير انتخابات 2020 المقدم إلى الكونجرس فقد صوّت منهم 7.8% فقط.
وتشير تقديرات اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى أن 1.6 مليون ناخب في الخارج مؤهلون للإدلاء بأصواتهم في إحدى الولايات السبع المتأرجحة، ويتكتل الناخبون الأميركيون في الخارج في كندا والمكسيك، ثم بريطانيا وفرنسا.
ويشير المحلل السياسي الأميركي ديفيد أوسوليفان وهو أحد الأميركيين بالخارج إلى أنه تلقّى العديد من الرسائل التي تطلب منه التصويت أكثر من أي وقت مضى خاصة من قبل حملة كامالا هاريس، موضحاً أنها تبدو استراتيجية لجمع أصوات أميركيي الخارج.
لكنه يعتقد أن تأثير الناخبين بالخارج لن يكون كبيراً إلا في حالة زيادة نسبة المصوّتين عن الـ 7.8% التي شاركت في 2020، كما أكد ضرورة أن يزداد هذا الرقم حتى يصبح من عوامل تحديد مصير الانتخابات الحالية.
وذكر أوسوليفان في تصريح لـ«الاتحاد»: «تبقى أصواتنا بالخارج مهمة لأن السباق الانتخابي متقارب جداً، والتقارير تشير إلى أن الفروق بينهما تقع ضمن هامش الخطأ، باستثناء ولاية واحدة هي كارولينا الشمالية، حيث يتقدم ترامب بفارق إحصائي واضح، مما قد يصعب على هاريس تجاوزه».