إيران "تدين وترحب" ببنود في بيان القمة العربية في البحرين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية البند المتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث في "الخليج الفارسي" الوارد في بيان قمة قادة جامعة الدول العربية الـ33، مرحبة بإدانة "جرائم الحرب في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني إنه "تم التأكيد مرات عديدة على أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغيرة هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشددا على أن "طرح هكذا مدعيات لا أساس لها من الصحة في هذا البيان مرفوض".
هذا ورحب كنعاني بـ"فقرات البيان الختامي للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة المزيد من الوحدة والتلاحم للدول الإسلامية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
المصدر: "العالم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة الخليج العربي القضية الفلسطينية القمة العربية المنامة طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بأمانة العاصمة، بأشد العبارات، استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، معتبرة ذلك جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأوضحت السلطة المحلية، في بيان صادر عنها اليوم، أن التصعيد الأمريكي الأخير، الذي شمل قصف منزل في حي 14 أكتوبر بمديرية السبعين وأسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ثالث، واستهداف حي سكني غرب منطقة الروضة بمديرية بني الحارث مما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، يمثل دليلاً إضافياً على إصرار إدارة ترامب على سفك دماء اليمنيين.
وأكد البيان أن الغارات الوحشية على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، تمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية صمتهما المريب تجاه هذه الجرائم المروعة.
وأشار إلى أن استمرار العدوان الأمريكي واستهدافه العشوائي للمدنيين لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وتمسكاً بخياراته في مقاومة العدوان والانتصار لقضايا الأمة، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.
وفي ختام بيانه، جددت السلطة المحلية دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب اليمني.