أستراليا تعلن حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، إن سلطات بلادها فرضت حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد شركات روسية يزعم بتورطها في التعاون العسكري التقني بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأشارت الوزيرة في تصريحها، إلى أنه تم فرض عقوبات مالية تستهدف "ست مؤسسات روسية مرتبطة بنقل الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا".
إقرأ المزيدوأضافت: "تشجب أستراليا بأشد العبارات الممكنة قيام روسيا باستيراد وشراء واستخدام الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية بشكل غير قانوني خلال الحرب ضد أوكرانيا".
وأبلغت وزارة الداخلية الأسترالية، مراسل تاس بأن قائمة العقوبات شملت، من بين أمور أخرى، شركة Eastern Stevedoring Company (جزء من Global Ports)، وشركة Marine Trans Shipping، وشركةM Leasing، كذلك شركة Sovfracht، وجميعها تعرضت سابقا لعقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي.
منذ مارس 2014، أعلنت الحكومة الأسترالية عن فرض عقوبات ضد روسيا 29 مرة. وتشمل قائمة هذه العقوبات أكثر من 1.1 ألف مواطن وأكثر من 300 شركة من روسيا وبيلاروس. وأوقفت السلطات الأسترالية العلاقات التجارية تماما مع روسيا، وجمدت أصول الأفراد المدرجين على القائمة السوداء، ومنعت المؤسسات الوطنية من التعامل مع الشركات الخاضعة للعقوبات.
وتحظر هذه القيود، تصدير الأسلحة وتمنع البنوك الروسية تماما من الوصول إلى أسواق رأس المال الأسترالية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حظر كامل على تصدير السلع والخدمات المعدة للاستخدام في استكشاف وإنتاج النفط والغاز والمعادن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
هل فشل ترامب بتحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
فيما يبدو أنه إشارات لفشل وعده بإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة بفرض عقوبات على روسيا، بعد هجمات شنتها الأخيرة على مدن أوكرانية منها العاصمة كييف.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لم يكن هناك أي سبب ليطلق بوتين الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف ترامب في منشوره، لدى عودته من روما بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس ولقائه لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد أن يوقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال (المعاملات المصرفية) أو (العقوبات الثانوية)، العديد من الناس يموتون".
ونشرت الرئاسة الأوكرانية، السبت، صورا لزيلينسكي وترامب في لقاء منفرد استمر 15 دقيقة في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وكتب الرئيس الأوكراني على شبكات التواصل الاجتماعي "اجتماع جيد. ناقشنا الكثير من الأمور في لقاء على انفراد. آمل أن نحصل على نتائج بشأن جميع النقاط التي تمت مناقشتها"، مكررا إنه يريد "وقف إطلاق نار كاملا وغير مشروط".
وأضاف: "اجتماع رمزي للغاية قد يصبح تاريخيا إذا حققنا نتائج مشتركة"، بينما وصف البيت الأبيض الاجتماع بأنه "مثمر للغاية".
ويعد اللقاء الأول منذ الاجتماع المتوتر في واشنطن في 28 شباط/ فبراير عندما قام ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخ الرئيس الأوكراني.
وخلال الأسبوع الماضي، دعا ترامب بوتين إلى إنهاء الهجوم في منشور كتب فيه: "فلاديمير، توقف!"
لكنه أعلن في وقت لاحق أنه لا يزال يعتقد أن الزعيم الروسي يريد السلام.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا دون أي شروط مسبقة، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الروسية الرسمية.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية تصريح بيسكوف، السبت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيسكوف إنه إذا أرادت أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليها اتخاذ خطوات من شأنها إزالة العقبات القانونية أمام المحادثات، رغم أنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوكرانيا مستعدة لوقف "غير مشروط لإطلاق النار"، مؤكدا أنه يتعين على بوتين الآن أن يثبت ما إذا كان مستعدا فعلا لصنع السلام.
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وتحقيق سلام كامل ودائم في أوكرانيا، موضحا أن ذلك يجب أن يتم ضمن إطار "تحالف الراغبين" الذي أطلق في باريس في مارس/ آذار الماضي.