إيران "تدين وترحب" ببنود في بيان القمة العربية حول غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية البند المتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث في "الخليج الفارسي" الوارد في بيان قمة قادة جامعة الدول العربية الـ33، مرحبة بإدانة "جرائم الحرب في قطاع غزة".
حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية في البحرينوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني إنه "تم التأكيد مرات عديدة على أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغيرة هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشددا على أن "طرح هكذا مدعيات لا أساس لها من الصحة في هذا البيان مرفوض".
هذا ورحب كنعاني بـ"فقرات البيان الختامي للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة المزيد من الوحدة والتلاحم للدول الإسلامية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
المصدر: "العالم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة الخليج العربي القضية الفلسطينية القمة العربية المنامة طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة؛ بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو إحدى أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه؛ إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.