سقوط مزيد من القتلى والجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات على أنحاء متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي.
وأفادت مصادر محلية بأن "طيران الاحتلال قصف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وشن غارات وسط مدينة غزة".
وأصيب عدد من المواطنين في غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مخيم جباليا، شمال غزة، إذ استهدفت غارات إسرائيلية جميع مناطق المخيم منذ الساعة الثانية فجرا.
وتواصل القوات الإسرائيلية، اقتحام المخيم لليوم السادس على التوالي، وطال القصف المدفعي منذ فجر الجمعة مناطق غرب المخيم ومحيط مستشفى كمال عدوان، ونسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في المخيم.
وقصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا أمام مستشفى الكويت في رفح ومحيطه جنوب القطاع، كما قصف منزلا في حي الجنينة في رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا القطاع إلى 35272 شخصا والإصابات إلى 79205، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مخيم الشابورة ومنطقة البرازيل في مدينة رفح.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في مخيم الشابورة بمدين رفح، ما أدى لاستشهاد الطفلة ماريا مصلح زعرب (9 أعوام) وإصابة خمسة مواطنين معظمهم أطفال.
أضافت الوكالة الفلسطينية أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار على منزل بشكل مباشر في منطقة البرازيل وسط مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد الطفل عبد الله سامر الشاعر، وإصابة والدته وشقيقته الطفلة.
وفي سياق متصل، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أنه تم تسجيل 921 شهيدا، و2,054 إصابة، منذ 18 مارس الجاري، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
أوضحت أن 26 شهيدا، بينهم شهيد تم انتشاله، و70 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.