موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال مسؤولون في منطقة كراسنودار، إن السلطات تمكنت من احتواء حريق في مصفاة توابسي الروسية لتكرير النفط كان قد اندلع بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.
وأضافوا أنه لا خسائر بشرية بحسب المعلومات الأولية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وصباح الجمعة، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاع الجوي الروسي وأسطول البحر الأسود دمرا 102 طائرة مسيرة أوكرانية وستة زوارق مسيرة الليلة الماضية، فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها اعترضت 51 طائرة مسيرة وست مسيرات بحرية في شبه جزيرة القرم و44 مسيرة فوق منطقة كراسنودار وست طائرات مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود.
وأضافت "خلال الليل، دمر الطيران البحري وزوارق دورية تابعة لأسطول البحر الأسود ست مسيرات بحرية في مياه البحر الأسود"، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
ومن جانبه، قال ميخائيل رازفوجاييف حاكم منطقة سيفاستوبول على تلغرام إن الهجوم ألحق أضرارا بمحطة كهرباء فرعية.
وأضاف "سيكون هناك انقطاع محدود للكهرباء".
وأردف "في ضوء هذا الوضع، اتخذت قرارا بإلغاء الدراسة في جميع المدارس ومؤسسات التعليم الثانوي المهني ورياض الأطفال".
وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود من أوكرانيا مقتل امرأة وطفلها البالغ أربع سنوات بهجوم طائرة مسيّرة على قرية أوكتيابرسكي.
حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا تشتعل.. لمن الغلبة؟ خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة "حرب المسيرات" بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع "الحرة" بالتحول استراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلا من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز "لمن الغلبة في "صراع الدرون".ويعلن الجيش الروسي بشكل متكرر أنه يصد هجمات ليلية تشنها مسيرات أوكرانية، لكنه نادرا ما يبتنى إسقاط هذا العدد من الطائرات بدون طيار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعلن زيادة إنتاج الدفاع الأوكراني إلى 30 ألف طائرة مسيرة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أعلن زيادة إنتاج الدفاع الأوكراني إلى 30 ألف طائرة دون طيار بعيدة المدى و3 آلاف صاروخ كروز العام المقبل.
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أوروبا على دفع موسكو "بقوة أكبر" نحو ما وصفه بـ "السلام العادل"، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية واسعة النطاق.
زيلينسكي يشكر أوروبا
وفي كلمته أمام المشرعين الأوروبيين المجتمعين في بروكسل في جلسة عامة غير عادية عبر الفيديو، شكر زيلينسكي الكتلة المكونة من 27 دولة على دعمها خلال الصراع، بينما حثها أيضا على بذل المزيد.
وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفتقر إلى "الحافز الحقيقي" للمشاركة في مفاوضات سلام حقيقية، مؤكدًا: "ربما يتعين على أوكرانيا أن تصمد أكثر من أي شخص في موسكو لتحقيق جميع أهدافها... ربما لاستعادة السلامة الكاملة للدولة".
فرض عقوبات على السفن الروسية
وطالب زيلينسكي بفرض عقوبات أكثر صرامة على السفن الروسية التي تنقل النفط بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة لضرب أهداف عسكرية روسية مثل مستودعات الذخيرة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.
وحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، سعياً لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية على حدود أوكرانيا من 11 ألفاً إلى 100 ألف.