لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟.. "سانا" توضح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أثار عدم إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يوم أمس في البحرين تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة.
بيان عن قمة البحرين بشأن سوريا وسبل إنهاء أزمتهاوأوضحت وكالة "سانا" السورية أن الأسد لم يلق كلمة "انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية".
ولفتت إلى أن "ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية".
يذكر أن قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريبا الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات.
المصدر: "سانا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا القمة العربية المنامة بشار الأسد حمد بن عيسى آل خليفة دمشق
إقرأ أيضاً:
صفاء أحمد.. من هي المذيعة السورية التي قتلت في غارة إسرائيلية؟
أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام بشار الأسد، الثلاثاء، مقتل المذيعة في التلفزيون السوري الرسمي، صفاء أحمد، وذلك في أعقاب غارة جوية نُسبت إلى إسرائيل، دون أن تعلق الأخيرة عليها.
وكان مصدر عسكري في النظام السوري، قد صرح لوكالة "سانا" الرسمية، أنه عند نحو الساعة 05: 2 فجر اليوم (الثلاثاء) شنت إسرائيل عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان، مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق.
وأضاف: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان والطيران المسير وأسقطت معظمها".
وأكد المصدر مقتل "3 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح، ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة". ووفقا لوكالة "سانا" الرسمية، فإن صفاء أحمد كانت من بين القتلى.
أول تعليق من بشار الأسد على مقتل حسن نصرالله أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد بيان تعزية بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، مشيداً بدوره في دعم النظام خلال السنوات الماضية، بالإضافة لنُصرة القضية الفلسطينية.وتنتمي أحمد إلى حي الزهراء في مدينة حمص، الذي كان يعتبر من أكبر الأحياء الموالية للنظام السوري عند اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضده في مارس 2011.
ودرست في كلية الآداب، قسم الأدب الإنكليزي، بجامعة "البعث" الحكومية في حمص، قبل التحاقها بالعمل الإعلامي، حسب ما ورد على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك".
وباشرت أحمد عملها في مجال الإعلام منذ عام 2002، وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية والندوات الحوارية المباشرة.
وقدمت المذيعة الراحلة، العديد من البرامج في التلفزيون الرسمي، اتسم الكثير منها بالطابع الاجتماعي والثقافي، مثل "حاضنة الحياة"، و"نجوم صغيرة"، و"صباح الخير" و"بلدي سوريا"، و"حوارات في الحضارات السورية"، و"حلوة يا شام".
والتقت أحمد كالكثير من الإعلاميين المؤيدين، رئيس النظام السوري بشار الأسد، ضمن العديد من المناسبات.
وقتلت تلك الإعلامية في القصف الذي استهدف حي المزة، غربي دمشق، حيث تتواجد في القنصلية الإيرانية التي استهدفها قصف في الأول من أبريل الماضي، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار في الحرس الثوري الإيراني.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي علاقتها بالغارة التي أودت بحياة أحمد حتى الآن.