أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
أصبح «ماكينة الأهداف» النرويجية إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي أفضل «فورمة» وأكثر جاهزية من أي وقت مضى هذا الموسم، وظهر ذلك واضحاً خلال مباراة الجولة قبل الأخيرة للدوري الإنجليزي «البريميرليج» أمام توتنهام على أرضه، حيث نجح «الفتى الذهبي» في تسجيل هدفين، أحدهما من ضربة جزاء، منحاً الفوز لـ «السيتي» والانفراد بصدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن أرسنال المنافس الوحيد على البطولة، ليقترب «البلومون» أكثر من الفوز باللقب الرابع على التوالي، والسادس في عهد الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني.
وأثبت هالاند للجميع أنه حاضر دائماً في المواقف الصعبة والحاسمة، كما اقترب كثيراً من الفوز بـ «الحذاء الذهبي» الثاني على التوالي، كأفضل هداف في الدوري.
وحرص هالاند، قبل مباراة الجولة الأخيرة المهمة في الدوري أمام وستهام يونايتد «الأحد»، على أن يوجه رسالة تحدٍ عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، ونشر معها صورة له، وقال فيها: العمل لم ينته بعد، في إشارة إلى إنهاء الموسم بحسم لقب الدوري، وأيضاً الفوز بكأس إنجلترا.
وذكر موقع جول العالمي أن فوز «السيتي» على وستهام يمنحه لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، من دون النظر إلى نتيجة مباراة أرسنال أمام إيفرتون في التوقيت نفسه، كما أنه يفتح «شهية» الفريق للفوز على جاره اللدود مانشستر يونايتد في نهائي الكأس 25 مايو الجاري، ليحقق بذلك «الثنائية».
وأضاف الموقع أن «المدفعجية» من جانبه يحلم بتعثر مانشستر سيتي في مباراته الأخيرة، لينتزع اللقب منه في حالة فوز أرسنال على إيفرتون، إذ أن فارق الأهداف وقتها سيكون لمصلحة الفريق اللندني.
ويتصدر إيرلينج هالاند ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 27 هدفاً يليه في المركز الثاني كول بالمر لاعب تشيلسي «22 هدفاً»، ثم ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل «20 هدفاً»، وأولي واتكينز لاعب أستون فيلا «19هدفاً»، بالتساوي مع دومينيك سولانكي لاعب بورنموث، ومحمد صلاح 18هدفاً، ثم سون لاعب توتنهام 17هدفاً، بالتساوي مع فيل فودين جناح مانشستر سيتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي توتنهام وستهام أرسنال إيرلينج هالاند كأس إنجلترا
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعزز آماله في الدوري الانجليزي بخماسية أمام كريستال بالاس
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
عوّض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5-2 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم السبت على ملعب الاتحاد، معززا آماله بالتأهل الى دوري أبطال أوروبا.
وعزز سيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الانكليزي الى خمسة “على الأقل”، حيث تقدم فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا الى المركز الرابع موقتا برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشلسي ونيوكاسل المتساويين بـ 53 نقطة، واللذين يلعبان امام إيبسويتش ومانشستر يونايتد تواليا الاحد.
لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرّعة على مصراعيها على مقاعد “تشامبيونزليغ”.
من جهته، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.
وبعد تأخره بهدفين بعد 21 دقيقة فقط على انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي (8) والأمريكي كريس ريتشاردز (21)، رد سيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين (33) والمصري عمر مرموش (36) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (47) وجيمس ماكاتي (56)، قبل أن يختتم نيكو أورايلي المهرجان التهديفي بالخامس (79).
واستعاد سيتي نغمة الفوز بعد تعادله السلبي في المرحلة الماضية أمام جاره يونايتد.
وضرب الضيوف بقوة في مستهل اللقاء مستغلين الرعونة الدفاعية لدى سيتي، فانتزع إيزي هدف السبق بعد تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من السنغالي إسماعيلا سار (9)، قبل أن يضيف ريتشاردز الثاني من كرة رأسية اثر ركلة ركنية (21).
وردّ سيتي قبل انتهاء الشوط الأول بهدف رائع لدي بروين من ركلة حرة مقوسة (31)، قبل أن يلعب القائد البلجيكي الذي كان أعلن رحيله عن سيتي مع نهاية الموسم الحالي دورا كبيرا في إدراك التعادل بعدما هيأ الكرة للألماني إيلكاي غوندوغان الذي لم يستطع التحكم بها، ليقتنصها مرموش ويسددها قوية في المرمى (34).
وأشاد غوارديولا بدي بروين في حديث لشبكة “تي أند تي”، قائلا “غَيَّر كيفن مجرى المباراة بفضل الركلة الحرة. بدأنا المباراة بشكل جيد، لكنهم الفريق الأفضل في الكرات الثابتة، ولسنا الأطول قامة. لو نظرنا إلى الفرص التي أتيحت لنا، لربما سجلنا ثمانية أو تسعة أهداف”.
وحافظ سيتي على زخمه في الشوط الثاني ومن هجمة مشتركة هيأ أورايلي الكرة اولا لدي بروين داخل المنطقة، ففضّل الأخير التمرير عوضا عن التسديد والتف على نفسه قبل أن يحولها على طبق من فضة لكوفاتشيتش المتقدم من الخلف، فسددها منخفضة في الشباك (47).
وتواصل مهرجان الأهداف وتمكن ماكاتي من منح سيتي أسبقية مريحة نسبيا، بعدما تلقى تمريرة طويلة رائعة من الحارس البرازيلي إيدرسون، لينفرد من دون أن يكون متسللا بحارس كريستال بالاس، قبل ان يراوغه ويسجل في الشباك المشرعة (56).
ورأى غوارديولا أن “بوجود ماكاتي، الجودة هناك ونحن نعلم ذلك. كان بإمكانه تسجيل ثلاثية أو أربعة أهداف، لأن الفرص كانت واضحة جدا. ليس من السهل التحلي بالهدوء عندما لا تلعب بانتظام، لكني متأكد من أننا نستطيع الاعتماد عليه”.
وأضاف أورايلي الخامس من تسديدة من داخل المنطقة (79) اثر تشتيت خاطئ للكرة من أحد مدافعي كريستال بالاس.