في السعودية.. حقيقة صورة النجمين ميسي ورونالدو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تجمع نجمي كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن الادعاء خطأ والصورة مركبة انطلاقا من صور قديمة للاعبين.
ويظهر في الصورة اللاعبان رونالدو وميسي جنبا إلى جنب داخل ما يبدو أنه ملعب.
وعلق الناشرون بالقول "أفضل لاعبين في العالم بصورة واحدة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي".
وحظيت الصورة بتفاعل واسع ومئات التعليقات من صفحات عدة في ظل المنافسة الدائمة على مواقع التواصل بين جماهير قطبي اللعبة في العقدين الأخيرين، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
حقيقة الصورةإلا أن الصورة مركبة ولا تجمع فعليا بين هذين اللاعبين.
فصورة رونالدو يمكن العثور عليها منشورة على حساب إنستغرام سنة 2022، وكانت تجمعه بابن المغني البرتغالي، نينينيو فاز مايا، الذي نشرها مع فيديو آخر له مع رونالدو.
View this post on InstagramA post shared by Cristiano Maia (@cristiano_maia30)
أما صورة ميسي فيرشد البحث عنها إليها منشورة على مواقع إخبارية عدة. وكانت تجمعه في الحقيقة بشخص آخر وهو اللاعب التشيلي السابق، مارك غونزاليز، الذي نشرها هو الآخر على حسابه في شهر ديسمبر الماضي.
View this post on InstagramA post shared by Mark Gonzalez (@markgonzalez11)
ويتضح أن ناشري الصورة المضللة على مواقع التواصل عمدوا إلى حذف صورة غونزاليز وإبدالها بصورة كريستيانو للادعاء بأن الصورة تجمعه بميسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على مواقع
إقرأ أيضاً:
هل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أنا لما أعلق صورة على الحيطة الملائكة مش هتخش البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن هذا الكلام غير صحيح، لأن الملائكة لا تدخل البيت عندما يكون فيه تمثال معبود، ونحن لا نعبد الصورة المعلقة.
وتابع: هل الصورة تمثال؟ بالطبع لا، منوها بأن الصورة هي حبس الظل فسقط الشعاع الضوئي على الشخص واتجه إلى المرآة فانعكس، فصورة المرآه هي انعكاس، وسميت صورة لأنها تجسد الشخص الواقف أمامها طبق الأصل، وفي الحقيقة هي ليست صورة.
وأوضح علي جمعة، أن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعا ولا حرج فيه، فتعليق الصور في البيوت ليست حراما ولا تمنع من دخول الملائكة، لأن حبس الظل لا حكم له.
حكم التصوير الفوتوغرافيوأجابت دار الإفتاء عن استفسار حول حكم التصوير الفوتوغرافي في سياق تأليف كتاب يتناول حياة شخصية معينة، متضمنًا صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بملابس محتشمة.
وأوضحت الدار أن التصوير والرسم يعتبران من الفنون الجميلة التي تساهم في إراحة النفوس، وهما جائزان شرعًا بشرط عدم احتوائهما على أي محرمات أو إثارة للغرائز.
وأكدت أنه لا يجوز تصوير أو رسم أي جسد عارٍ أو عورة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للقيم الدينية والأخلاقية.
وإذا كانت الصور المعنية تتوافق مع هذه الشروط، فلا مانع من إدراجها في الكتاب بعد الحصول على موافقة أسرة الشخصية المعنية.