صحيفة: درونات مجهولة تصور بشكل خفي أكبر سفينة حربية يابانية وحاملة طائرات أمريكية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قامت درونات جوية مجهولة بشكل خفي بتصوير مفصل لحاملة المروحيات اليابانية "إيزومو" وحاملة الطائرات الأمريكية النووية "رونالد ريغان" وسفن حربية أخرى في قاعدة يوكوسوكا جنوب طوكيو.
وأفادت صحيفة Nikkei، بأن لقطات الفيديو هذه، ظهرت لاحقا في إحدى الشبكات الاجتماعية الصينية وعلى X (تويتر سابقا).
إقرأ المزيد اليابان تبني أول حاملة طائرات منذ الحرب العالمية الثانيةوأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع اليابانية قامت بتحليل الصور والتحقق عمليا من صحتها.
ووفقا للمقالة، يثير القلق بشكل خاص، أن طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرات حلقت دون عوائق مباشرة فوق سطح حاملة المروحيات اليابانية، مما شكل تهديدا مباشرا لسلامتها.
وذكرت الصحيفة بأن اليابان، حظرت منذ عام 2016، تحليق الطائرات بدون طيار فوق المواقع الحيوية والمهمة، بما في ذلك القواعد العسكرية. وتم حولها فرض مناطق حظر يبلغ نصف قطرها 300 متر، ومع ذلك، فقد سلطت حوادث الطائرات بدون طيار الضوء على الصعوبات في تطبيق هذا الحظر عمليا، نظرا لصغر حجم الدرونات الجوية وسرعاتها العالية، والتي لا يمكن دائما اكتشافها بواسطة الرادار. وتؤكد الصحيفة أن السلطات العسكرية اليابانية، تتجنب تشغيل معدات الحرب الإلكترونية بشكل دائم، لأن ذلك قد يتداخل مع الاتصالات في المناطق الحضرية المجاورة.
ويشار إلى أن حاملات المروحيات "إيزومو" و"كاجا"، هي أكبر السفن التابعة للبحرية اليابانية، وتبلغ إزاحتها 19.5 ألف طن، وطولها 248 م. وتستطيع كل منها حمل 14 طائرة هليكوبتر ونقل 470 عسكريا إلى موقع العمليات. والآن يتم تحويل هذه السفن إلى حاملات طائرات خفيفة بعد التحديث، وستكون قادرة على استيعاب 10 طائرات مقاتلة من طراز F-35B.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس الجيش الأمريكي سفن حربية طائرات حربية طائرة بدون طيار مروحيات
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.