الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تتجه أسعار الذهب في ما يبدو اليوم الجمعة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن عززت بيانات التضخم الأميركية التي صدرت في الآونة الأخيرة التوقعات بمضي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض الفائدة هذا العام.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2379.14 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0236 بتوقيت جرينتش، ويتجه لتسجيل ارتفاع بواقع 0.
وهبط مؤشر الدولار 0.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن مقابل عملات منافسة مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
أخبار ذات صلةوفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 29.53 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة السابقة. كما هبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 982.77 دولار.
وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1060.15 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 12 مايو 2023 في الجلسة السابقة. وزاد المعدن نحو سبعة بالمئة منذ بداية الأسبوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع ونصف وسط عمليات بيع
أبريل (رويترز)
هبطت أسعار الذهب اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 3 أسابيع، مواصلة التراجع في ظل إقدام المستثمرين على عمليات بيع واسعة للمعدن النفيس، لتغطية خسائر في تعاملات أخرى، وسط مخاوف من ركود عالمي بسبب تصاعد الحرب التجارية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3034.02 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0537 بتوقيت جرينتش. وتراجع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 13 مارس.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3051.00 دولار.
ونزل الذهب أكثر من 3% يوم الجمعة، بعدما أحدثت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجاءت أكثر من المتوقع موجة من الاضطرابات في الأسواق العالمية.
وردت الصين بسلسلة من الإجراءات المضادة، تضمنت فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على كل السلع الأميركية وقيوداً على تصدير بعض المعادن النادرة.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي: «هناك الكثير من الارتباك والضبابية في الأسواق، بشأن ما إذا كان هناك مجال لخفض التصعيد في المستقبل، بالنظر إلى أن التوتر في ذروته الآن، ولا يزال كثيرون يجدون صعوبة في رؤية أي حل سريع في الوقت الحالي».
ودفع انخفاض الذهب، الذي عادة ما يُعد ملاذاً آمنا في أوقات الضبابية، المتعاملين إلى التكهن بأن المستثمرين، ربما يبيعون المعدن الأصفر لتحقيق أرباح، وربما لتغطية خسائر أو نداءات هامش أصول أخرى.
وأدت المخاوف من حدوث ركود عالمي إلى أن تخسر الأسهم الأميركية 6 تريليونات دولار تقريباً من قيمتها الأسبوع الماضي، وإلى أن يهبط المؤشر نيكي الياباني نحو 9% اليوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، عزّز البنك المركزي الصيني احتياطياته من الذهب في مارس للشهر الخامس على التوالي.
وقال تيم ووترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد «من الواضح أن البنوك المركزية لا تزال حريصة على إضافة الذهب إلى احتياطياتها مما يدعم المعادن النفيسة»، موضحاً أن الذهب سيظل أصلاً مفضلاً لدى البنوك المركزية.
وأضاف: «ربما يساعد الإقبال على الشراء في إبقاء مسار الذهب صعودياً».
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2% إلى 30.13 دولار للأوقية بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في نحو 7 أشهر.
وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 1% إلى 926.06 دولار. وزاد البلاديوم 1% تقريباً ليصل إلى 919.50 دولار.