السعودية تجدد مطالبتها للسودان والنيجر بوقف التصعيد العسكري وتغليب المصلحة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
الرياض ـ (د ب أ)- جددت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء مطالبتها لكلا من السودان والنيجر بتغليب المصلحة الوطنية ووقف التصعيد العسكري. وأوضح وزير الصناعة بندر بن إبراهيم الخريف، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية “واس” عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز أن ” المجلس تناول عددا من التقارير حول المستجدات الإقليمية والدولية، ولاسيما تطورات الأوضاع في السودان والنيجر”، مجددا “الرفض التام للانقلاب على شرعية فخامة الرئيس محمد بازوم”.
كما استعرض مجلس الوزراء “مخرجات الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي… لمناقشة الاعتداءات المتكررة على نُسخٍ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك”، مؤكداً “ما توليه المملكة من أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف”. واطّلع مجلس الوزراء خلال الجلسة على فحوى المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول في الأيام الماضية، الهادفة إلى تعزيز العلاقات والشراكات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب؛ بما يخدم المصالح المتبادلة، ويرسخ أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، بحسب وزير الإعلام السعودي بالنيابة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الشراكة المصرية السعودية تستهدف التوسع في السوق الإفريقي
علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على عدد من مداخلات المستثمرين السعوديين، خلال اللقاء الموسع مع ممثلي مؤسسات القطاع الخاص السعودي، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية.
بدأت المداخلات بالاستفسار حول التحديات المتبقية التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، وعقب رئيس مجلس الوزراء على ذلك بالتأكيد أنه في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر سيتم الانتهاء من حل باقي جميع المشكلات القائمة للمستثمرين السعوديين، في مصر، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد جهودا كبيرة في هذا الشأن، ولافتا كذلك إلى أنه بمجرد ورورد مشكلة تخص أحد المستثمرين، يتم إدراجها بأجندة مجلس الوزراء وبمجرد الحصول على موافقة المجلس يتم الانتهاء من حلها، مذكرًا بأن هناك وحدة خاصة داخل مجلس الوزراء لحل مثل هذه المشكلات.
فكرة التكامل الاستثماري بين مصر والسعوديةوفيما يتعلق بدخول المستثمرين السعوديين والمصريين إلى أسوق جديدة، وفكرة التكامل الاستثماري بين مصر والسعودية في أسواق دول المنطقة، خاصة بالقارة الإفريقية، أكد «مدبولي» أهمية هذا التساؤل، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن مصر وقعت بالفعل العديد من اتفاقيات التجارة الحرة وفى مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والتي أتاحت لها بالفعل الدخول إلى أسواق الكثير من دول القارة، وهناك ضرورة للاستفادة من هذه الاتفاقية شديدة الأهمية في أن نغزو الأسواق الأفريقية، فلدينا إمكانات وخبرات هائلة في الجانبين، وبالفعل تم البدء في الأسواق الإفريقية من خلال العديد من المنتجات المصرية والتي أثبتت نجاحًا غير مسبوق.
معارض للسلع والمنتجات المصرية في الأسواق الإفريقيةوأضاف رئيس الوزراء: «يتم إعداد معارض للسلع والمنتجات المصرية في تلك الأسواق، ويكون مخططا للمعرض فترة شهر إلا أن جميع السلع يتم بيعها في غضون أسبوع فقط، متطرقًا أيضًا للصفقات التي تتم الآن في قطاعات كبيره مثل الأدوية والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.
وأكد «مدبولي» أن المنتج المصري ونظيره السعودي يتمتعان بجودة عالية جدًا وبسعر منافس مقارنة بالسلع الأوروبية، التي كانت تعتمد عليها الأسواق الإفريقية، معبرًا عن رأيه في أنه من خلال الشراكة والتفاهم بين الجانبين المصري والسعودي، وبواسطة مجلس الأعمال المصري السعودي سيكون أمامنا وضع هدف استراتيجي وهو التواجد بشكل كبير في السوق الإفريقية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفي قطاعات معينة، وذلك عن طريق تحديد الأولويات بدقة.