أمير قطر بجوار بشار الأسد بالصورة التذكارية للقمة العربية وسط تفاعل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التذكارية للقمة العربية بنسختها الـ33 والتي استضافتها البحرين، الخميس، ملقين الضوء على وقوق الرئيس السوري، بشار الأسد إلى جانب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد.
وأثارت الصورة تكهنات وتساؤلات في حين ذكّر نشطاء بتقارير للقمة العربية السابقة العام 2023 في مدينة جدة السعودية والجدل الذي أثارة بيان الديوان الأميري القطري عن مغادرة الشيخ تميم بن حمد الذي جاء أثناء إلقاء رؤساء وقادة الدول المشاركة في القمة لكلماتهم.
ولم يلق بشار الأسد كلمة خلال القمة وهو ما أوضحته وكالة الأنباء السورية الرسمية بتقرير قائلة إن ذلك يأتي "انطلاقاً من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد سيادته وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساساً من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية".
وتابعت الوكالة السورية أن "ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه السيد الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الشيخ تميم بن حمد القمة العربية بشار الأسد تغريدات
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل، الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة “مسبار 8” 13 نوفمبر 2024 - 3:50 مساءً أمير المنطقة الشرقية يستقبل أمين عام جمعية البر بمناسبة حصول الجمعية على شهادة الجودة الأوروبية “EFQM” 12 نوفمبر 2024 - 1:25 مساءً
وأكدّت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها بنت محمد الضاحي، أن الملتقى يحظى بدعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ويُؤدي دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، إضافةً إلى دعم المجتمعات في المناطق الريفية، ورفد الجهود والأبحاث العالمية حول الزراعة المستدامة.
وبينت أن الملتقى سيركّز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وأشارت الدكتورة الضاحي، إلى أن الملتقى يُعد استكمالًا لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز الـ 65% في القطاعات الحيوية بالمملكة، موفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
من جانبه، أوضح أمين عام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” المهندس غسان بكري، أن البرنامج يُقدم نموذجًا بارزًا في التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، دون المساس بالتراث الثقافي الأصيل، لافتًا إلى أن الملتقى يهدف إلى بناء شراكات عالمية، ومشاركة أحدث الحلول المبتكرة في مجال تمكين المجتمعات الريفية.
وأشار إلى أن الملتقى سيتناول عددًا من الموضوعات المحورية، من بينها؛ ممارسات الزراعة المستدامة وريادة الأعمال في المناطق الريفية، والدور التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، مبينًا أن الملتقى سيصاحبه معرض يمتد لثلاثة أيام، ليُبرز الممارسات الزراعية والحرف اليدوية وأعمال المزارعين ورواد الأعمال، مع تسليط الضوء على دمج تقنيات الزراعة التقليدية بالابتكارات الحديثة، التي يعتمدها برنامج “ريف السعودية”؛ لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتضمن الاستدامة المعيشية للفرد.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابط؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.