الصناعة الأمريكية تعاني انكماشا للشهر التاسع على التوالي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أظهرت بيانات مسوحات أن قطاع التصنيع الأمريكي شهد انكماشا في النشاط للشهر التاسع على التوالي في يوليو، حيث انخفض الطلب في الوقت الذي خفضت فيه الشركات الإنتاج وعدد الموظفين.
وجاء مؤشر التصنيع الصادر عن معهد إدارة التوريد (ISM) عند 46.4 في المئة الشهر الماضي مرتفعا من 46.0 في المئة في يونيو، في ما يشير إلى معدل أبطأ من الانكماش، لكن هذا الرقم لا يزال أقل من عتبة 50 في المئة التي تشير إلى النمو.
وقال رئيس المسح في معهد إدارة التوريد تيموثي فيوري، "لا يزال الطلب ضعيفا ولكنه أفضل بشكل هامشي مقارنة بشهر يونيو.. تباطأ الإنتاج بسبب نقص العمل ولا يزال الموردون يتمتعون بالقدرة".
وأضاف فيوري "هناك دلائل على مزيد من إجراءات خفض التوظيف في المدى القريب لمطابقة أفضل مع الإنتاج".
ويأتي ذلك مع تضرر الطلب على السلع بسبب تحوّل الاستهلاك نحو الخدمات، بينما أثر تشديد مجلس الاحتياطي الفدرالي للسياسة النقدية على إنفاق الشركات.
ومن أجل كبح جماح التضخم المتصاعد العام الماضي، رفع البنك المركزي الأمريكي معدلات الفائدة لتخفيف الطلب، ويتردّد صدى إجراءاته في أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهر تقرير معهد إدارة التوريد لشهر يوليو أن مؤشّرَي الطلبات الجديدة ومؤشرات الإنتاج شهدت تحسنا طفيفا لكنها ظلت في حالة انكماش، بينما انخفضت العمالة أكثر.
وذكر المعهد أن صناعتين هي البترول ومنتجات الفحم وأيضا الأثاث والمنتجات ذات الصلة، سجلتا نموا في يوليو بينما انكمشت 16 صناعة أخرى.
في غضون ذلك، قال اقتصاديون من ثبانثيون للاقتصاد الكلي في تقرير حديث لهم، إن "الاندفاعة المتوقعة على نطاق واسع من إعادة فتح الصين لم تحقق سوى القليل جدا".
وأضافوا "بشكل عام نرى مؤشرات قليلة تشير إلى تحسن يلوح في الأفق".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي ركود اقتصادي واشنطن
إقرأ أيضاً:
محمود خليل يتحدث عن اختطافه من قبل إدارة الهجرة الأمريكية
#سواليف
تحدث الطالب الفلسطيني في #جامعة_كولومبيا الأمريكية #محمود_خليل، الذي اعتقلته #سلطات_الهجرة في مارس الماضي، عما وصفه بـ”اختطافه”، محذرا الطلاب من أن الجامعة ستنقلب عليهم قريبا.
وقال خليل، المفاوض الرئيسي السابق لاعتصام مناصري القضية الفلسطينية في جامعة كولومبيا، في مقاله المنشور في صحيفة Columbia Daily Spectator، إن الجامعة “مهدت الطريق لاختطافي”، ودعا طلابها إلى “عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مواجهة القمع”.
وكتب خليل: “منذ اختطافي في الثامن من مارس، تسارعت وتيرة ترهيب واحتجاز الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين”، مشيرا إلى أن “المنطق الذي تستخدمه الحكومة الفيدرالية في استهدافي أنا وزملائي، هو امتداد مباشر لسياسات القمع التي تنتهجها جامعة كولومبيا تجاه فلسطين”.
مقالات ذات صلة ملياردير يهودي جعل العالم يقف على قدم واحدة بهندسته رسوم جمارك ترامب 2025/04/07وأضاف: “في الأشهر الثمانية عشر منذ بدء الحملة الإبادة في غزة، لم تكتف كولومبيا برفض الاعتراف بأرواح الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم لصالح الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، بل ساهمت في تكرار اللغة التي تستخدم لتبرير هذا القتل”.
وأشار خليل إلى أن “الاهتمام الرئيسي لجامعة كولومبيا كان دائما بالحفاظ على قوتها المالية، وليس حماية الطلاب اليهود”، وقال: “لهذا السبب، لم تتردد كولومبيا في تبني أجندة تقدمية سطحية، لكنها تجاهلت قضية فلسطين. ولهذا السبب أيضا، ستنقلب عليكم قريبا”، موجها حديثه إلى الطلاب الذين وصفهم بأنهم “غير مبالين بتجاهل الجامعة لحقوق الإنسان واستعدادها للتخلي عن سلامة طلابها”.
وقد اتهمت إدارة الرئيس ترامب خليل، الذي احتجزته مؤخرا إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، بأنه “مؤيد لحركة حماس”، وبأنه شارك في أنشطة “مؤيدة للإرهاب” ومعادية للسامية، وتسعى الإدارة إلى سحب البطاقة الخضراء منه بناء على تلك الاتهامات.
وجاء مقال خليل في وقت تكثف فيه إدارة ترامب إجراءاتها ضد الطلاب الدوليين، حيث تسعى إلى اعتقال وترحيل من شاركوا في تظاهرات مؤيدة لفلسطين.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو للصحفيين الأسبوع الماضي إن أكثر من 300 تأشيرة طلابية تم إلغاؤها، وأضاف: “نقوم بذلك كل يوم. فكلما عثرت على أحد هؤلاء المجانين، أسحب تأشيرته”.
وتابع: “إذا تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كطالب، وصرحت بأنك لا تسعى فقط إلى كتابة مقالات رأي، بل تريد الانخراط في حركات تشارك في أنشطة مثل تخريب الجامعات، ومضايقة الطلاب، واحتلال المباني، وإثارة الفوضى، فلن تحصل على تأشيرة”.