الاتحاد الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا وتل أبيب تصفها بـالساخرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الاتحاد "الإسرائيلي "لكرة القدم يرفض الدعوة الفلسطينية ويصفها بـ"الساخرة"
طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الجمعة، بتعليق عضوية الاحتلال الإسرائيلي "فورا" في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو خلال اجتماعه في بانكوك: "الكرة في ملعبكم".
اقرأ أيضاً : "كونغرس" الفيفا يصوت على عزل الاحتلال الجمعة
ودعا الرجوب "الفيفا" إلى التحرك بشكل صارم ضد كيان الاحتلال، كما فعلت في حروب سابقة وإلا فهل هناك حروب أهم من حروب؟.
ورفض الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم الدعوة الفلسطينية الدعوة إلى تعليق عضويته بـ"الفيفا"، واصفا إياها بـ"الساخرة".
اقرأ أيضاً : الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت الاختبار
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الخميس، إن الاتحاد سيقدم مقترحا لجمعيته العمومية (الكونغرس) لتطبيق عقوبات إلزامية، بما فيها خسارة مباريات، في حوادث الانتهاكات العنصرية بجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا وطنيا.
وبعث ماتياس جرافستروم، الذي تولى منصب الأمين العام للفيفا رسميا هذا الأسبوع، برسالة إلى جميع الاتحادات الأعضاء يوضح فيها الاقتراح، الذي يتضمن القواعد والعقوبات والإجراءات في أرض الملعب، والتهم الجنائية المحتملة.
ويناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الكونغرس الـ74 لاتحاداته في بانكوك العدوان على قطاع غزة، بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني للعبة، الذي يدعو إلى فرض عقوبات على الاتحاد "الإسرائيلي "لكرة القدم بسبب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الكيان المحتل.
من المقرر أن تصوت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الكونغرس) خلال اجتماعها المقبل في بانكوك في 17 أيار/ مايو الحالي، على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعزل الاحتلال الإسرائيلي من عضويتها بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين في غزة، وضد الرياضيين فيها، منذ بداية العدوان على القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وطالب الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني وغرب آسيا لكرة القدم، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي بضرورة حشد موقف دولي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن يكون هناك موقف لمجتمع كرة القدم بعزل كيان الاحتلال وتطبيق المعايير العالمية على ما يحدث في غزة، وقد باشر الأمير علي وقتها بحشد موقف دولي بانضمام اتحادات عربية ودولية للحملة.
ويعتبر الاتحاد الأردني لكرة القدم، من أقوى الداعمين للموقف الفلسطيني ولقضيته في الاتحاد الدولي فهو تبنى الموقف الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لطلب المساندة الدولية لعزل الاحتلال الإسرائيلي من الفيفا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الفيفا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأمير علي بن الحسين الاحتلال الإسرائیلی الاتحاد الفلسطینی الدولی لکرة القدم الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
ردا على المشروع الأمريكي الإسرائيلي.. «حقوق الإنسان» يطالب المجتمع الدولي بـ5 إجراءات فورية
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يدعو إلى ترحيل سكان غزة، إذ يعد انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة، التي تحظر التهجير القسري.
دعوات لتحرك دولي عاجلوأكد المجلس في بيان رسمي، أن سكان قطاع غزة يتمتعون بالحماية القانونية الكاملة وفقا للقانون الدولي، وأن أي دعوات لترحيلهم ترقى إلى جرائم حرب بموجب المادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن مثل هذه الخطابات تُؤسس لسياسات التطهير العرقي، ما يعرقل فرص تحقيق سلام عادل ودائم.
وطالب المجلس المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية لمواجهة هذه الانتهاكات، من بينها:
1. تحرك مجلس الأمن الدولي:إصدار قرار يدين التصريحات الأمريكية ويُصنفها كتهديد للأمن والسلم الدوليين، مع تفعيل آلية المساءلة القانونية ضد أي جهة تروج أو تنفذ سياسات التهجير القسرين، وتفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بشأن إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة.
2. التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته:
وقف الدعم السياسي والمالي والعسكري لأي كيان ينتهك القانون الدولي، ودعم التحقيقات الأممية حول جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
3. حماية صمود الشعب الفلسطيني:
تعزيز الدعم الإنساني والقانوني للفلسطينيين ضد سياسات التهجير والاستيطان،إعادة إحياء مفاوضات السلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وحدود 1967.
4. ضمان عدم الإفلات من العقاب:دعم المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإدراج الأطراف الداعمة للانتهاكات في قوائم العقوبات الدولية.
5. حملة دولية للتوثيق والمساءلةوأعلن المجلس إطلاق حملة دولية بالشراكة مع منظمات حقوقية عالمية لإعداد تقرير مفصل يوثق الانتهاكات المرتبطة بهذه التصريحات، على أن يرفع إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، مؤكدا أن الصمت الدولي يُمثل تواطؤًا مع هذه الجرائم، محذرًا من أن استمرار سياسات الاستيطان والتهجير القسري قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع يُهدد الأمن والسلم الدوليين.