ألمانيا تتخلى عن قيادة اقتصاد أوروبا وتسير على مسار الركود
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تحول مؤلم لألمانيا كشفته بيانات متتالية، فقد ترك الركود بابَ أكبر اقتصاد في أوروبا، إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا صفريا في الربع الثاني من العام الحالي واستبق ذلك انخفاض ناتج المحلي الإجمالي ربعين متتاليين.
أخبار متعلقة
وفد اقتصادي بالسفارة الألمانية بالقاهرة يبحث سبل التعاون مع هيئة قناة السويس
رئيس «اقتصادية القناة» يستعرض الفرص الاستثمارية أمام «سيدات الأعمال الألمانية»
وزير الاقتصاد الألماني يكشف أسباب عدم إتمام صفقة الغاز مع الدوحة
محلل اقتصادي: أوروبا تمر بأزمة كبيرة وألمانيا وهولندا لا يريدان وضع سقف للغاز الطبيعي
وزير التجارة يبحث مع رئيس «الإفريقى للتنمية» ووزارة الاقتصاد الألمانية برامج التعاون المشتركة
ووفقا لتقرير أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، فقد أدى ارتفاع كُلفة التمويل إلى لجم الطلب الداخلي فيما تسبب تراجع الطلب الخارجي في تباطؤ الصناعة، وفي الوقت الذي تعاني فيه الصناعة الألمانية وضعا قاتما استقرَت نفقات استهلاك الأسر في الربع الثاني من العام الجاري بعد أداء ضعيف في الشتاء.
وزير الاقتصاد الألماني قال إن هناك اتجاهات إيجابية إلى حد ما في الاستهلاك الخاص والاستثمار، لكنه ليس كافيا، والأرقام ليست مرضية على الإطلاق، ولكنه رفض في الوقت ذاته الدعوات إلى حزمة تحفيز اقتصادي.
وبينما خيبت نتائج ألمانيا الآمال شكلت فرنسا وإسبانيا محركا للنمو الاقتصادي الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي، إذ سجلت كل منهما نموا فصليا بنسبة 5.% و4.% على الترتيب، في غضون ذلك تتوقع الحكومة الألمانية وحدها مو الناتج المحلي الإجمالي العام الحالي، في المقابل ترجح المعاهد الاقتصادية الرئيسة وصندوق النقد الدولي تراجع النمو بما يتراوح بين 2.% و4.%.
https://www.youtube.com/watch?v=o-nKySuDuDw&ab_channel=AlQAheraNews
الاقتصاد الالماني ألمانيا تتخلى عن قيادة اقتصاد أوروبا أكبر اقتصاد في أوروباالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاقتصاد الالماني أكبر اقتصاد في أوروبا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
علي الشريف: تصريحات الحويج حول الناتج المحلي “مضللة” ولا تستند إلى مؤسسات رسمية
وصف الدكتور علي الشريف، عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد في جامعة بنغازي، التصريحات التي أدلى بها وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة، محمد الحويج، بشأن توقعاته بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لليبيا خلال عام 2025 إلى أكثر من 400 مليار دولار، مضللة وارتجالية”، مشيراً إلى أن دوافعها سياسية بالأساس، ولا تستند إلى بيانات موثوقة أو جهات مؤسسية مختصة.
وفي مداخلة تلفزيونية، أوضح الشريف أن الحجم الفعلي للناتج المحلي الإجمالي الليبي يُقدّر بأكثر من 200 مليار دينار ليبي، وليس كما أورده الحويج بالدولار الأميركي. وأضاف أن التقديرات بالدولار تفتقر إلى المصداقية، خصوصاً أنها لم تصدر عن مؤسسات الدولة المختصة مثل مصلحة الإعداد والإحصاء.
وأشار الأكاديمي الليبي إلى أن تقدير الحويج للناتج المحلي عند مستوى 135 مليار دولار غير ممكن إطلاقاً، في ظل استمرار الفترات الانتقالية الطويلة والمتعثرة التي تمر بها البلاد، والتي تكرّس حالة من الغموض والتقلب في مؤشرات الأداء الاقتصادي.
ولفت الشريف إلى أن ليبيا لا تزال تعاني من انقسام سياسي ومؤسساتي حاد، فضلاً عن غياب الاستقرار الأمني، واختلالات هيكلية كبيرة في بنية الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعل أي توقعات اقتصادية إيجابية على هذا النحو “محض تمنيات لا تستند إلى معطيات حقيقية”.
وأكد الشريف في ختام حديثه أن المطلوب اليوم ليس إطلاق الأرقام “العشوائية”، بل العمل على توحيد المؤسسات الاقتصادية، وإعادة الثقة للمؤشرات الرسمية، وضمان الاستقرار كشرط رئيسي لأي نمو اقتصادي مستدام.