أوستن يدعو غالانت لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات قبل أي عملية في رفح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس، ضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية قبل أي عملية عسكرية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيد غالانت: سنكثف عملياتنا العسكرية في رفحوناقش أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، "الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عبر معبري كرم أبو سالم ورفح"، كما ناقشا "التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في فتح الممر البحري لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
واستعرض الوزيران غالانت وأوستن "الجهود الأخيرة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وشدد أوستن على "الضرورة التي لا جدال فيها لضمان حماية المدنيين إلى جانب التدفق المتواصل للمساعدات قبل أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مؤكدا في المقابل التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس.
وكان غالانت أعلن الخميس تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع عودة القتال إلى المناطق الشمالية في القطاع، فيما تتقاذف القيادات الإسرائيلية المسؤولية عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة.
المصدر: RT+ موقع البنتاغون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن فی رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».