كوريا الشمالية تنفي تصدير أسلحة إلى روسيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كيم يو جونغ: "ليس لدينا أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة"
نفت كوريا الشمالية الجمعة، المزاعم المنتشرة حول تصدير بيونغ يانغ أسلحة إلى روسيا، ووصفت هذه الادعاءات بـ"السخيفة".
وتتكرر اتهامات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لكوريا الشمالية بإرسال أسلحة إلى روسيا، ما يعد خرقا للعقوبات الدولية المفروضة على البلدين والتي تمنع أي نقل للأسلحة بينهما.
وحذر محللون من أن تكثيف بيونغ يانغ لاختبار وإنتاج أسلحة المدفعية وصواريخ كروز قد يكون إشارة إلى استعدادها لإرسال شحنات منها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
لكن كيم يو جونغ، شقيقة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أكدت أن بيونغ يانغ "ليس لديها أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة"، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الجمعة.
واتهمت كيم يو جونغ، سيول وواشنطن بـ"تضليل الرأي العام عبر نشر إشاعة كاذبة بأن أنظمة الأسلحة التي ننتجها (...) مخصصة للتصدير إلى روسيا".
كما اتهمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية سيول وواشنطن ب"تضليل الرأي العام عبر إطلاق إشاعة كاذبة بأن أنظمة الأسلحة التي تنتجها بيونغيانغ(...) مخصصة للتصدير إلى روسيا".
وأضافت أن "الأمر الأكثر إلحاحًا بالنسبة لنا ليس الإعلان أو تصدير شيء ما، بل تعزيز جاهزية جيشنا للحرب والردع من حيث الجودة والكمية".
عززت كوريا الشمالية، المعزولة دوليًا، علاقاتها العسكرية مؤخرًا مع موسكو، حيث شكرت بيونغ يانغ روسيا الشهر الماضي لاستخدامها حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد تفويض لجنة خبراء تراقب العقوبات الدولية المفروضة على نظام كيم.
أكدت كوريا الجنوبية في مارس أن كوريا الشمالية شحنت نحو سبعة آلاف حاوية أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، وهي عمليات تعتقد سيول أنها بدأت في يوليو الماضي تقريبًا.
أشارت واشنطن وخبراء إلى أن بيونغ يانغ تسعى في المقابل للحصول على مساعدات عسكرية من روسيا مثل تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتحديث معداتها العسكرية المتقادمة.
دعت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي جيشها إلى إجراء "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب.
تراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ أن كوريا الجنوبية هي "عدوها الرئيسي" وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة "التوحيد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الشمالية روسيا أسلحة أسلحة إلى روسیا کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
في تصعيد مفاجئ للأحداث العالمية، هاجمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة في بيان رسمي فجر اليوم الاثنين، بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكية بيونج يانج بأنها «دولة مارقة»، لترد بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بـ«الاستفزاز» الأمريكي، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز.
كوريا الشمالية تهاجم أمريكاهاجمت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب تصريحاته التي وصف فيها بيونغ يانغ بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي «استفزاز» أمريكي.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قائلاً: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية كما نفعل دائماً».
تصريحات روبيو واستياء بيونج يانجوندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه «هراء» ماركو روبيو، معتبرًا أن تصريحاته تمثل «استفزازًا سياسيًا خطيرًا» وتهدف إلى تشويه صورة بلاده، مضيفًا أن وصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة» يعد محاولة عدائية لتعزيز العداء تجاه بيونج يانج.
وكان روبيو قد صرح في مقابلة إعلامية مؤخرًا بأن كوريا الشمالية وإيران دولتان «مارقتان» يجب التعامل معهما بحزم في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.
وأثارت هذه التصريحات غضب بيونج يانج، التي اعتبرتها جزءًا من حملة أمريكية مستمرة ضد سيادتها.
يعد هذا الهجوم على روبيو أول انتقاد رسمي توجهه كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تولى منصبه مؤخرًا.
ورغم أن ترامب كان قد عقد عدة لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال ولايته الأولى، إلا إن العلاقات بين البلدين لم تحقق تقدمًا يذكر على صعيد نزع السلاح النووي.
ترامب وجونج أونمنذ فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونج يانج عن المسار الدبلوماسي مع واشنطن، وواصلت تطوير برنامجها النووي والصاروخي.
وكان كيم جونج أون قد تعهد الأسبوع الماضي بمواصلة تعزيز القدرات النووية لبلاده «إلى أجل غير مسمى»، ردًا على ما تعتبره تهديدات أمريكية وحصارًا اقتصاديًا.
ورغم العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها رسميًا كدولة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022. وتبرر تطويرها للأسلحة النووية بأنه ضروري لحماية أمنها القومي من التهديدات الأمريكية وحلفائها، لا سيما كوريا الجنوبية.
ورغم العداء المستمر بين واشنطن وبيونج يانج، فإن ترامب خلال ولايته الأولي وصف كيم جونج أون بأنه «رجل ذكي»، وأبدى رغبته في إعادة التواصل معه، مشيرًا إلى أنه قد يطرح مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه كوريا الشمالية خلال فترة حكمه.